رأينا جميعا ما حدث في الفجر من محاولة اقتحام مؤيدي المعزول محمد مرسي لدار الحرس الجمهورى و شاهدنا جميعا كم الاسلحه التى يحملونها و زجاجات المولوتوف و كم الكذب الذى تدعيه قناة الجزيرة الصهيو أميركية، وتردده من ورائها شبكة "سي إن إن" والتى تدعى ان الجيش المصرى هو من يقتل المواطنين السلميين .. لقد وقف الجيش مع ارادة 33 مليون مواطن نزلوا الى شوارع مصر لعزل هذا الخائن محمد مرسي و جماعته .. الان و بعد مرور قرابة ثلاث سنوات نرى جميعا الحقيقة الكامله و علينا استيعابها بكل بشاعتها .. نعم الاخوان المسلمين و اتباعهم هم من قاموا بكل الاشتباكات الماضية نعم هم من يشعلون فتيل الحرب الاهلية و الطائفية فى مصر .. و الان نرى الادعاءات من الجزيرة و غيرها بنشر صور من مجازر سوريا حتى يقنعوا الشعب ان جيش مصر مثل الجيش السورى و ان الفريق اول عبدالفتاح السيسي هو بشار الاسد .. الان التمس العذر لبشار الاسد و للجيش النظامى السورى .. ما كل هذه الاكاذيب التى يصنعونها لتمزيق الشعب المصرى .. انحاز الجيش للشعب المصرى و لم ينقلب على السلطه المنتخبة كما يدعون .. يعرف الجيش جيدا قوة الشعب المصرى و يعرف كم هو عنيدا و صبورا ... جيش مصر و شعبها جسد واحد لن يتجزأ ابدا و من يريد تمزيق الوطن لن يهنأ ابدا ... لا تصالح بعد الدم ايها المتأسلمون و على الشعب المصرى ان يقف بجانب جيشه الذى انحاز لارادته و علينا جميعا رفض التبعية لامريكا و اسرائيل .. ماذا ننتظر اذا بعد ان تضامن بنيامين نتنياهو رئيس ورزاء الكيان الصهيونى المحتل مع الاخوان المسلمين ماذا ننتظر بعد وقوف اوباما راعى الارهاب بالشرق الاوسط مع هذه الجماعه الارهابيه الغاشمه المتسترة بالدين الاسلامى الحنيف ... قد اعلن المتأسلمين الجهاد على الشعب المصرى ... اما الطابور الثالث حزب النور يقوم بالتعطيل لاعطاء الاخوان الفرصه للعمل من جديد و المدعو ابو الفتوح يطالب الرئيس المؤقت عدلى منصور بالاستقاله .. انه الكيل بمكيالين .. فلينسحب حزب النور و لينسحب ابو الفتوح و ليذهبوا الى الجحيم انها الخيانه العظمى بعينها من مات مصريون و من حرضهم مصريون .. يجب ان يتم اقصاء جميع الاحزاب و الحركات الدينية من المشهد السياسي المصرى و لن نسمح ابدا بمخطط تقسيم مصر .. يجب حل جميع الاحزاب التى قامت على اساس دينى .. و يجب ان يضرب الامن بمطرقة من حديد على كل من يحاول تفتيت الوطن و دعاة العنف .. علينا الوقوف مع المؤسسات التى انحازت لراده الشعب ... الجيش .. القضاء .. الداخلية .. الكنيسه .. الازهر .. الاعلام .. نحن معكم .. عاشت مصر رغم انف الكارهين .