لقطة ارشيفية للمخلوع وحمد مازالت الصحف البريطانية تتجاهل فرحة ملايين المصريين بمحافظات مصر وسقوط حكم الاخوان ليس بمصر ولكن فى الدول العربية والاوربية وكذلك التنظيم الدولى الذى طالب بتدخل العدو الصهيو أميركي لمساعدة مرسى وكتبت صحيفة الفايننشال تايمز - البريطانية - مقالا تشرح فيه تأثير تنحية الرئيس محمد مرسي على السياسة الخارجية القطرية والتى تعتبر إزاحة مرسي من الرئاسة في مصر ضربة موجعة لقطر التي راهنت على الإخوان المسلمين فى تخريب واسقاط مؤسسات مصر يذكر كاتب المقال أن المراقبين كانوا يتخوفون على أمير قطر الجديد، وعمره 33 عاما من تقلبات المنطقة، لكنهم لم يكونوا يتوقعون أن يحدث ذلك خلال أسبوع فقط، حيث سقطت الحكومة التي يقودها الإخوان المسلمون في مصر فالدوحة، في رأيه، كانت مركزا لدعم الإسلاميين في دول الربيع العربي. وقد منحت مساعدات بقيمة 8 مليارات دولار لمصر ما بعد مبارك، ولا بد أن تتأثر مصداقيتها بذهاب الرئيس محمد مرسي وحكومته وأضاف كاتب المقال أن أمير قطر الجديد ألمح إلى ميله نحو الاعتدال في السياسة الخارجية، لكن المحللين يعتقدون أن أي تغيير في سياسة قطر الخارجية لابد أن يتم تدريجيا، لأن موقعها ترسخ بشكل كبير وعكس قطر، كانت دول خليجية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية غير مرتاحة لصعود الإخوان المسلمين في مصر، وهي الآن مستعدة لصب الأموال من أجل مساعدة السلطة البديلة، بحسب الكاتب وينقل كاتب المقال عن خبير اقتصادي قوله إن قطر أخطأت في تعاملها مع الوضع في ليبيا، وأخطأت في تعاملها مع الوضع في سوريا، وهي تخسر اليوم مليارات الدولارات التي صرفتها لحكومة محمد مرسي