أنطلقت منذ قليل مسيرة حاشدة للجماعة الإرهابية "الاسلامية" من مركز الفشن ببني سويف، وتتجه الى ميدان النهضة بالجيزة لمطالبة الرئيس مرسي بدعوي تقديم تنازلات والأنتصار للشرعية والحفاظ على مكتسبات الثورة المصرية. وكانت الجماعة الإسلامية بالإشتراك مع قوي التحالف الوطني قد دعت الى تظاهرات حاشدة بكافة محافظات مصر لدعم شرعية الرئيس المنتخب وعدم الإستجابة لضغوط المعترضين. يذكر أن المسيرة تضم عدد من قيادات الجماعة الإسلامية وعلى رأسها الشيخ جمال شمردل ومحمد ربيع القيادان بالجماعة.. وأيمن الشحات القيادي بجماعة الأخوان المسلمين، والالاف من شباب الثورة. كما تنظم الجماعة الإسلامية وحزبها السياسي البناء والتنمية، وقفة حاشدة بعرب المعادي عند القمر الصناعي وذلك بعد صلاة العصر الثلاثاء، إنطلاقاً مع مسيرات المحافظات المختلفة لتأييد شرعية الرئيس المنتخب. وتدعو الجماعة الإسلامية كافة القوي الوطنية الحريصة على مصلحة مصر للإنضمام الى التظاهرات المؤيدة لشرعية الرئيس المنتخب وعدم الإنسياق وراء دعوات المخربين التي تدعوا الى فوضي عارمة في مصر وإنهاك الجيش المصري في حروب داخلية قد لا يعلم نهايتها الا الله. وعلى صعيد آخر أكدت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية في بيان اصدرته الثلاثاء متابعتها بمزيد من الإهتمام والترقب لمظاهر العبث والفوضى التي ترتكبها المعارضة المصرية "بإستقوائها ببلطجية الحزب الوطني المنحل، والذين دفعوا أموالاً باهظة لإحضار الأسر الفقيرة والمهمشة من بعض عشوائيات بنها كعزبة الغجر وعزبة القرود، وأعطوهم بعض الوجبات المسمومة، وبعض الجنيهات المحرمة، وانضم إليهم جموع حاشدة من النصارى ،وخرج القساوسة يحملون الكروت الحمراء، مما يسجل بعداً خطيرًا للنصارى سيكون له تبعات بالغة الخطورة". ووأكد البيان أن القوى الإسلامية آثرت عدم النزول للشوارع والميادين حرصاً على الدماء المصرية، "لكننا لن ننتظر طويلاً لنؤكد للجميع أن الإسلاميين يستطيعون تغيير الدفة، ولكن حرصنا على عدم العنف والدخول في مواجهات هو السبب فقط في عدم النزول". وأضاف ان البلطجية والمخربون حاولو قطع الطرق والسكك الحديدية وتصدت لهم اللجان الشعبية، ومنعتهم من التخريب.