علي خطي النظام البائد، يسير النظام القائم، الذي يعلي مصالح رجال الأعمال علي قضايا الأمن القومي وعلي رأسها الخاصة بمشروع إقامة محطة نووية، في منطقة الضبعة، والتى قد تكون طوق النجاة في ظل تهديد مصر بالظلام الكامل، حال إنشاء سد النهضة الأثيوبي، الذي تفاقمت أزمته بعد الاجتماع الفاضح برئاسة مرسي وباكينام ورموز الأحزاب الإسلامية. هذا ما أسفر عنه المؤتمر ال"انتخابي" الذي عقد مساء أمس بمدينة الضبعة للدكتور عماد عبدالغفور مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعي ورئيس حزب الوطن السلفى ، رافقه خلال المؤتمر راشد السبع عضو مجلس الشوري ورئيس أتلاف القبائل العربية ، مع اهالي مدينة الضبعة لبحث مطالبهم ومشاكلهم و الحديث حول موضوع مشروع الطاقة النووية بالضبعة وسبل حل المشكلة القائمة حول المشروع . وقال مستور بوشكارة رئيس اللجنة التنسيقية لمتضررى مفاعل الضبعة : أنه تم توضيح الصورة الكاملة لمساعد الرئيس ، في ان سبب المشاكل التي تعاني منها المدينة هو هذا المشروع الوهمي الذي جمد المدينة بالكامل طيلة 33 سنة ، فلا تعليم ولا جامعات ولا مستشفيات ولا مصانع ولا استثمارات ولا تمليك ولا مياة نقية للشرب ولا عدادات سواء للكهرباء ولا للمياة ، سجناء بالمئات في سجون الداخلية بسبب عدم قيام مشروعات تستوعب طاقات الشباب ، ما تسبب في الهجرة وجلب الممنوعات الي البلاد. وأكد " بوشكارة " ان الاهالى غير متمسكين بالارض ، واننا علي استعداد لتسليمها للدولة مقابل الغاء المشروع النووي والبدء في مشروعات تنموية خدمية وليس شواطئ ولا قري سياحية . و"طمئن" عبدالغفور الاهالي : بأنة لن تقام محطة نووية في الضبعة في ظل هذا الرفض لاقامتها وفي ظل اختلاف العلماء علي صلاحية الارض .