عين الرئيس الأميركي باراك أوباما سفيرة بلاده في الأممالمتحدة سوزان رايس مستشارة له لشؤون الأمن القومي خلفا لتوم دونيلون الذي سيستقيل من منصبه اعتبارا من الأول من يوليوالقادم واختار أوباما أيضا المستشارة السابقة والخبيرة في قضايا الإبادة سامنتا باور لمنصب سفيرة الولاياتالمتحدةبالأممالمتحدة خلفا لرايس يُذكر أن رايس سبق وأن رشحت لخلافة هيلاري كلينتون بوزارة الخارجية، وكانت محل انتقاد واسع من الجمهوريين بالكونجرس بعد تصريحات أدلت بها بشأن الهجوم الذي استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي بتاريخ 11 سبتمبر الماضي، وهي دبلوماسية رفيعة المستوى تحمل شهادات علمية عالية ومعروفة بصراحتها وعملت مساعدة لوزيرة الخارجية بإدارة الرئيس السابق بيل كلينتون، ومستشارة لأوباما حول السياسة الخارجية بحملته الانتخابية الأولى قبل تعيينها عام 2008 سفيرة أممية أما دونيلون فكان قد تولى منصب مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي في أكتوبر 2010، ويعتبر أحد مخططي انسحاب القوات الأميركية من العراق وأفغانستان قبل عام 2014، وشخصية أساسية بملاحقة زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن بدورها شغلت سامنتا باور منصب مستشارة للرئيس حول الشؤون الدولية وحقوق الإنسان، وكانت قد فازت بجائزة بوليتزر تقديرا لكتاب ألفته حول السياسة الخارجية الأميركية، وذلك قبل أن تلتحق للعمل بالإدارة الأميركية