ين حقوق ملكية مصر والسعودية لهذه السلالات وإلى متى تستمر سرقة الغرب لسلالات النباتات والحيوانات التى عاشت قديما على أراضينا؟ تمثل عمليات إستيلاد السلالات النباتية والحيوانية التى عاشت قديما وإندثرت تجارة فائقة الربح للمؤسسات المخابراتية والتابعة للجيوش والبحرية الغربية ذلك أن بعض هذه السلالات تتمتع بميزات إنتاجية فائقة الجودة وهو ما يجعلها مصدر لمواد خام ما كان البشر ليحلموا بتوفرها يوما، ويقوم عمل الجهات المخابراتية الغربية لتوفير الربح من هذه الأبحاث على إقامة مراكز بحثية فى مناطق مختلفة فى العالم ، كمركز نمرو الموجود فى العباسية فى مصر وتوفير تقنية الحصول على الخلايا من باطن الأرض عبر الموجات لهذه المراكز التى تقوم بتحفيز خلايا النباتات والحيوانات بمحفزات هرمونية تؤدى لولادة نسخ من هذه السلالات المندثرة والموجود بقايا منها تحت الأرض فى جميع أنحاء العالم. أبحاث هذه الجهات (مثلا) قد علمت عبر تصويرها لأعماق الأرض أن منطقة الشرق الأوسط وخاصة مصر والسعودية كانتا موطن يعيش فيه حيوانات ماعز الموهير ونوعيات من الخرفان من نوعية تنتج صوف رائع وقد عاشت هذه الحيوانات فى مصر والسعودية منذ عشرة ملايين عام وكانت تتميز بضخامة حجمها (ستين ضعف الحالى حيث يصل حجم الواحد لنصف طن من اللحم الأقل فى الجودة من لحم الخرفان والماعز الحالى ويشبه لحم الجمال) وجودة شعرها وصوفها (ستة وعشرين ضعف الحالى من حيث المتانة والنعومة) وكثرة لبنها (بنحو عشرة ألاف ضعف بعد كل ولادة وهو لبن فى جودة لبن البقر الحالى) وهو ما يجعل تربية الحيوان الواحد منها ثروة لمن يقتنيه . وبمجرد الكشف عن هذه المعلومات وتوفرها لهذه الجهات قد قامت الولاياتالمتحدة عبر برامج تعاون مع الجيش المصرى والسعودى بالحصول على عينات من هذه الأنواع من الماعز والخرفان والغزلان وقامت بإستيلاد نسخ منها معمليا وأنتجت أربعين ألف سلالة منها معمليا وهى تستعد لطرح أقمشة عالية الجودة منتجة من صوفها وموهيرها فى الأسواق، وبالطبع تمت هذه العمليات بشكل سرى وبا شرعية وبتسهيل من أشخاص عملاء عبر دفع رشاوى ذلك أنه ليس من حق دولة أجنبية أن تستولى على عينات من باطن أراضى دولة أخرى لتستخدمها فى إثرائها (وحتى لو تم ذلك تحت غطاء التعاون البحثى).. ذلك أن هذه السلالات النادرة قد عاشت واستوطنت أراضينا ونحن أولى بإستغلال نواتج استيلادها وعلى الولاياتالمتحدة التى لم تفعل أكثر من سرقة خلاياها من ترابنا أن تكف عن سلوكها القائم على السرقة لممتلكات الغير وتستبدل أبحاث جهاتها الغير قانونية هذه بأبحاث تبحث فى إستغلال ما فى باطن واستيلاد النوعيات التى عاشت قديما فيه وليس لدى غيرها (وهى نوعيات كثيرة تصل للملايين من النباتات والحيوانات) وفى تصورى لابد حالا من وضع قواعد دولية أكثر إلزاما وعدالة تؤدى لإحترام حقوق كل بلد ومنطقة فى إنتاج سلالات حديثة من كائنات عاشت قديما ونمت فيها ومنع سرقة السلالات تماما ولابد من إقرار إتفاقيات دولية وقوانين جديدة تكفل ذلك بحسم، حيث ليس من المعقول أن تقوم الولاياتالمتحدة وغيرها من البلدان الغربية بالعبث فى أعماق أراضى كل بلدان العالم والمسارعة لإستيلاد كل ما يجدونه وتسجيل حقوق ملكية هذه السلالات باسمهم وتحقيق الثروات وحدهم من ناتج ممتلكات الغير. وللجهات الحكومية العربية العميلة التى يحدث هذا تحت سمع وبصر ومشاركة منها والتى حصلت على رشاوى لتمكين الولاياتالمتحدة من سرقة ما سرقته أقول كونوا أكثر ذكاء حيث يمكنكم تحقيق ثروات تقوق ما تحققونه من الرشاوى لو حافظتم على حقوق شعوبكم وملكيتها.