بعد وصول الاخوان الى الحكم بمساعدة امريكا وصمت قادة الجيش تحت نيران الضغط الامريكى وعلى وديان اشلاء شهداء الحق والعدل شهداء الثوره كان على الاخوان تنفيذ شرطى امريكا الاكبر لمساندتهم تمويلا وسياسيا وتسويقهم للعالم الغربى وهذان الشرطان لن ينفذوا الا تحت ستار الشعبيه والوجود القوى للاخوان فى الشارع او تطويع الشارع فى حده الاضعف وذاك التطويع يكون بشكل مرضى للغرب ويمكن قبوله وهذان الشرطان الاكبر فى الاتفاق الاخوامريكى ان تذهب شمال سيناء تلك المساحه المقدره بحوالى 700 كم الى ما يعرف بالتأشيرات الصهوينيه لسكان غزه ( دولة غزهوسيناء ) لترتاح اسرائيل من هذا الصداع المستمر الاتى لهم من غزه تمهيد لبدء اقامة الدوله الصهيونيه الدينيه اليهوديه دون منغصات من الفلسطينين وكذا وضع لغم فى سيناء تمهيد فى المستقبل للتمدد الصهيونى فى مصر حتى النيل كما يحلمون ومن حواشى التفاصيل المبرم بين اوباما والكتاتنى والعريان قبل اداء اوباما القسم الرئاسى وهو موضوع الانفاق ان تكون محاور بعد ذلك لاستثمارات الدوله الوليده المريحه لاسرائيل وبذرة التدخل فى مصر ولكن يوجد الجيش المصرى قوه صلبه تهدم الانفاق وتقف حائلا دون تنفيذ التهام ارضنا وهذا هو التآكل الاول للاخوان عند الافعى الصهيو امريكى اما التآكل الثانى او الشرط الثانى فى الاتفاق التهام قناة السويس فخرج لنا الاخوان بقانون اخرق يمهد لاحتلال القناه بشكل ناعم كما كان قبل تأميم القناه والجيش اليوم وقف التنفيذ حتى يرى ماهو خطورة الامر على الامن القومى المصرى وبالطبع لن يمر ولن يمرره الجيش كما يريد الصهيو امريكى وهذا هو التآكل الثانى اما التآكل الثالت والاعظم هو ذاك الفشل الذريع فى ادارة شئون البلاد بالعمى الذى يسمى التمكين لدين الاخوان وهو ما اغضب ويغضب السواد الاعظم المصرى وهذا الغضب كأنه حمم بركان تتجمع باختناق واحباط كل يوم حتى تصل الى نقطة ارتفاع الحراره فتنفجر القشره الحاميه لذاك البركان واراه قريب ومن سيكتب التآكل النهائى هو الشعب المصرى وسيحذف هذه الكائنات الدخيله على مصر الى الابد