أشارت جريدة ""نيويورك تايمز" إلى اعتذار الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إشادته بمظهر كاميلا هاريس المدعية العامة لكاليفورنيا خلال ظهورها في مناسبة لجمع تبرعات الخميس الماضي ! كان أوباما قد وصف كاميلا هاريس بأنها صديقة له منذ فترة طويلة وبأنها "أفضل مدعية عامة من حيث المظهر في البلاد" ، وأشار منتقدون إلى أن هذا التعليق هو مثال على العراقيل المستمرة التي تواجه المرأة في أماكن العمل. وقال متحدث بإسم هاريس إنها أيدت بشدة الرئيس أوباما، لكنه لم يوضح ما إذا كانت قبلت اعتذاره أم لا ! وفي تعليق له خلال حفل لجمع التبرعات في كاليفورنيا يوم الخميس، قال أوباما إنها "رائعة ومخلصة وجادة، إنها تجسد تماما ما تحتاجه في أي شخص يشرف على (إنفاذ) القانون والتأكد من أن الجميع يلقون معاملة عادلة" ، لكنه أضاف "لقد تبين أيضا أنها بلا منازع أجمل مدعية عامة في البلاد....إنه أمر حقيقي...إنها صديقة عظيمة وكانت مؤيدة كبيرة لسنوات عديدة". كان البيت الأبيض الامريكى قد قال إن الرئيس تحدث إلى المدعية العامة للاعتذار عن "التشويش" الذي سببته تصريحاته ، وقال جاي كارني السكرتير الصحفي للرئيس أوباما "إنه لم يرد على الإطلاق التقليل من الإنجازات المهنية للمدعية العامة وإمكانياتها. وأضاف بأن الرئيس "يدرك تماما التحدي الذي لا تزال تواجهه المرأة في مكان العمل، وأنه لا ينبغي الحكم عليها بناء على المظهر" كما نشر كتاب ومدونون تعليقات قالوا فيها إنه بالرغم من أن الرئيس صديق شخصي لكاميلا هاريس وداعم قوي لحقوق المرأة، فإن تصريحاته لم تكن ملائمة !