يبدو ان مفتى الجماعة يريدان يسكب البنزين على النار المشتعلة لتذداد اشتعالا لانهم بالطبع لايريدون الامن والامان لهذا الوطن لانهم قالوا من قبل يعنى ايه مصر طظ فى مصر منما يؤكد حرصهم على شىء واحد هو الدولة الاخوانية فهم لايحق لهم تحمل امانة حفظ مصر وشعبها لانهم عملاء للتنظيم الدولى لان المفتى لديهم لم يرى الموت وهو يخيم على مصر منذ وصولهم الى سدة الحكم فالشعب والشباب يتعرض للقتل والخطف والاعتداء والسحل والتعرى والضرب والقتل فى مناطق الراس والصدر والوجه مما يؤكد على اتباع منهجية معينة للتدريب على تطبيق هذة الطريقة منذ يوليو الماضى حتى الان جاء ذلك على لسان كبير الخبراء الشرعيين احسان كميل جورجى من الولاياتالمتحدة وهو ماينطبق على محمد الجندى وجيكا وكريستى وغيرهم ان مفتى مغول مصر الاخون يحرض جميع الاجهزة الامنية للتصرف بعنف اكثر منما يفعلون لتتحول مصر الى كتلة من اللهيب بسبب الحروب الاهلية والحدودية التى يتم افتعالها مع دول الجوار ليتم تقسيم مصر والغاء تاريخها وحضارتها على يد مغول مصر الاخوان يقتلون ويحرقون ويسعون لاابادة شباب وشعب مصر بحق تاريخها واسقاط جميه مؤسساتها العريقة فقد دعا الدكتور عبد الرحمن البر، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، والملقب ب مفتى الجماعة، كل العقلاء من المسلمين والمسيحيين، إلى الحرص على عدم جر البلاد لأى فتن، وطالب بمنح أجهزة الدولة والقضاء الفرصة لتعقب المتورطين فى أحداث الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وطالب البر فى أجهزة الدولة، بأن تتسم بالحسم والحزم، وأن تسعى لتقديم الإجابة الشافية من خلال جهاز الشرطة حول من الذى يعبث بأمن البلاد، ويرتكب هذه الجرائم، كما دعا فى الوقت ذاته إلى ترك ما سماه ب "سياسة الطبطبة" و"تطييب الخواطر" التى يتم إتباعها عادة لمعالجة الأزمات الطائفية، مضيفا: بالطبع نحتاج أن يطيب بعضنا خواطر بعضنا لأننا نعيش فى مجتمع واحد لكن لا يمكن أن يتم هذا على حساب محاسبة المخطئ أيا كان