سياسة "الفوضى الخلاقة" تهدف إلى إشعال حرب إقليمية سنية شيعية في المنطقة لاستنزاف التريليونات من المحافظ السيادية لدول الخليج في دفع فواتير الدفاع عن نفسها، لعرقلة مسيرتها في تطوير شعوبها وبلادها.. حرب تفيد الإقتصاد الأمريكي وخاصة بعد أن تم اكتشاف الغاز في أمريكا وقل اعتمادها على بترول الشرق الأوسط. عشت في أمريكا 17 سنة.. الشعب الأمريكي شعب طيب وأخلاقه أقرب من الإسلام الحقيقي من أي شعب آخر، ولا يسمع على إعلامه عن سوريا، إلا عندما يتحدثون عن الأسلحة الكيميائية والقاعدة وجبهة النصرة أو حزب اللات... وسياسيوه يطبقون معايير مزدوجة للحرية والديمقراطية ولا يبالون سوى بمصالحهم السياسية الشخصية القصيرة المدى، بما فيها مكافحة البطالة في بلادهم عن طريق خلق حروب خارجية مدمرة للجميع، مستغلة جهل شعوب المنطقة وخوفها من مافيات وديكتاتوريات أنانية وحاقدة ومجرمة يعترفون في الفيديو المرفق أدناه بأنهم دعموها سابقاً في الخفاء، وانتهى دورها الآن. الإسلام المعتدل بالنسبة للغرب هو أن نُقتل دون أن نقاتل. علينا ان نقبل بما يمليه علينا من سيمدنا بالإغاثة والإعمار بعد أن يغرقنا بالديون لأجيال قادمة. علينا ان نقبل بحكم الرجل القوي أو الحزب الديكتاتوري وأن تحكم الأقلية الأكثرية ضماناً لحقوق الأقليات. الواقع أن الإسلام المعتدل هو الإسلام الذي يقبل الآخر ويطبق مبدأ لا إكراه في الدين ويرفض الفكر التكفيري ويعتمد العدالة والحرية والكرامة من خلال النصوص القرانية والسيرة النبوية ..