صراع التوكيلات ومكتب الإرشاد

علق ممدوح شفيق النحاس أمين عام حزب الأستقامة عن عدم الأعلان عن قيام المواطنين فى كافة محافظات مصر بعمل توكيلات بتفويض الجيش لأدارة شئون البلاد سواء من القوات المسلحة او الدولة بالرغم من تزايد عمل هذه التوكيلات من المواطنين فى محافظات مصر و بشكل معلن و بأقتناع من يقوم بعمل هذه التوكيلات بأنه يرى فى القوات المسلحة الحصن الأمين لهذه الفترة و الظروف التى تمر بها مصر حاليا و أنه فى حال تجميع أعداد محددة لهذه التوكيلات ستقوم القوات المسلحة بتنفيذ مطلب شعب مصر بإدارة شئون البلاد .
وتسائل النحاس هل بترك المواطنين فى كافة المحافظات بتجميع هذه التوكيلات لصالح الجيش و عدم أبداء رأى القوات المسلحة لموضوع يتعلق بها كما تعودنا منها من قبل سواء بالرفض او بالإيجاب قد يكون بغرض رد الهيبة للمؤسسة العسكرية و اشارة أعتذار من القلة التى انساقت وراء مقولة يسقط حكم العسكر التى تبناها التيار الأسلامى و جماعة الأخوان المسلمين و أحس هؤلاء الأن بهذا الخطأ و أن هذه التوكيلات كتوضيح لموقفهم الحقيقى أتجاه القوات المسلحة الأن و أعطائهم حقهم فى اعادة مصر الى طريق الأمن و الأمان .
و تعجب النحاس من موقف جماعة الأخوان المسلمين من عدم التعليق لجمع هذه التوكيلات الذى يقوم بها الشعب للقوات المسلحة المطالبين الجيش بإدارة شئون البلاد بدلا من مكتب الأرشاد هل لأظهار قوة التيار الأسلامى و جماعة الأخوان فى تحديد دور القوات المسلحة فى تأمين الحدود فقط و أسناد بعض المهام لتأمين الداخل طبقا لرؤية مكتب الأرشاد و لو طلبها الشعب و عمل لها توكيلات لن يسمح بتلبية مطلب الشعب الا بموافقة مكتب الأرشاد .
التوكيلات تتزايد فى كافة المحافظات و يبقى رد الجيش اما مع الشعب او مكتب الأرشاد ؟