يستنكر المركز الدولي للحوار الأحداث العنيفة التي وقعت مساء الجمعة أمام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين، وخروج نمط التظاهر عن السلمية التي انتهجها المصريون خلال ثورة 25 يناير العظيمة، ويدعو المتظاهرين بالعودة للسلمية ونبذ كافة أشكال العنف التي انتشرت مؤخراً في مظاهرات الاحتجاج والتعبير عن الرأي. ويرى المركز أن الدعوة للتظاهر أمام مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين كان خطأ من البداية، حيث لا يستطيع المتظاهرين السيطرة على المندسين والمخربين، الذين يختبئون بين الأعداد الغفيرة، ويفتعلون أحداثاً تقود للصدام، الذي يسقط الضحايا والمصابين. كما يثمن المركز قرار قيادات جماعة الإخوان بضبط النفس والبعد عن الانجرار وراء دعوات الصدام التي قد تقود البلاد للحرب الأهلية، داعيا شباب الجماعة للاستماع لقرار القيادات وعدم الانجرار وراء الدعوات الحماسية للانتقام من القوى السياسية المعارضة لحكم الرئيس محمد مرسي، والذين كانوا شركاء للثورة منذ بدايتها. الدولي للحوار: اقتحام "الإنتاج الإعلامي" خطر يهدد سمعة مصر واستقرارها يحذر المركز الدولي للحوار شباب التيار الإسلامي من الانجرار وراء دعوات بعض الشخصيات لمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي واقتحام القنوات الفضائية الخاصة، التي يرى التيار الإسلامي أنها تعمل ضد مصالحه، أو كما يردد دعاة "الحصار والاقتحام" تحارب الإسلام، وهو أمر منافي للواقع. ويرى المركز أن تلك الدعوات يطلقها البعض لتحقيق مكاسب خاصة، وهي ليست دفاعاً عن الدين كما يرددون ولا دفاعاً عن نظام حكم الرئيس محمد مرسي، حيث إنها تزيد من التوتر وتفتح أبواباً جديدة للفتن، وتسيء لسمعة مصر وتهدر حق الإعلاميين في تقديم رسالتهم الإعلامية دون ضغوط أو ترهيب من أحد. ويؤكد "الدولي للحوار" أن العالم يترقب المشهد في مصر بعين يقظة ، ويتابع كل ما يحدث فيها أولا بأول، ويوقف كل مساعداته حتى يعود الاستقرار ، ويتم الاعتراف بحقوق الأقليات والمرأة، وترفع اليد عن الإعلام ومنظمات المجتمع المدني. ويرى المركز أن دعاة "اقتحام" مدينة الإنتاج الإعلامي لا يريدون الاستقرار لنظام الحكم، ولا يريدون الخير لمصر، وهو الاتهام الذي يحاولون إلصاقه بالمعارضة المصرية. الدولي للحوار: قتل الشيخ البوطي "جريمة نكراء" يدين المركز الدولي للحوار العملية التفجيرية التي وقعت في العاصمة السورية يوم الجمعة الماضي، والتي راح ضحيتها العلامة السوري الشيخ "محمد سعيد البوطي" و50 مواطن سوري وأصيب ما لا يقل عن 80 آخرين، ويعتبرها "جريمة نكراء" معادية لكل معاني الإنسانية. ويطالب المركز بالتوقف الفوري عن استهداف رموز الدين في النزاع الدائر بين النظام السوري والمعارضة، حيث أن لحوم العلماء مرة ولا يجب استباحتها بهذا الشكل غير المقبول دينياً ولا إنسانياً، ويتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية. ويحمل "الدولي للحوار" الحكومة السورية المسئولية عن سقوط الشيخ البوطي، الذي راح ضحية للصراع الدائر حول الحكم في البلاد، من منطلق مسئولية الحكومة والنظام الحاكم عن حماية جميع أبناء الشعب السوري، سواء من مؤيدي أو معارضي النظام. المركز الدولي للحوار يطالب اليمنيين بالالتفاف حول "الحوار الوطني" يطالب المركز الدولي للحوار جميع طوائف الشعب اليمني بالالتفاف حول مؤتمر الحوار الوطني، الذي يقوده الرئيس المنتخب، وتمثل فيه كافة التيارات والطوائف اليمنية، لبحث الخروج من المأزق الذي تمر به البلاد في الشهور الماضية، وتحديداً منذ اندلاع الثورة ضد حكم الرئيس السابق علي صالح. ويرى المركز أن "الحوار الوطني" من شأنه أن ينتشل اليمن من الأزمات المتلاحقة التي تمر بها، لتضعها على بداية الطريق الصحيح، لكن هذا الحوار لن ينجح إلا بتكاتف كافة الجهود لإنجاحه. ويؤكد "الدولي للحوار" أن محاولات عرقلة الحوار الوطني الدائر بين كافة فئات وطوائف الشعب اليمني، تستهدف في الأساس الإضرار بمصالح البلاد وشعبها، وترمي إلى ضرب الاستقرار بكافة السبل والوسائل، لذا على الشعب كله الوقوف في وجه تلك المحاولات العدوانية.