صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن زيارة اوباما "لاسرائيل" والأراضي الفلسطينية لم تفتح أفق لوقف استعمار الاستيطان والاحتلال للقدس والضفة الفلسطينية، لم تُنتج أي خطوة لإطلاق سراح الأسرى، وفي المقدمة سامر عيساوي الذي دخل اضرابه عن الطعام يومه 248 ورفاقه المضربين الآخرين. وأوضح أن زيارة اوباما اظهرت عمق انحياز الادارة الامريكية "لاسرائيل" وعلى حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية والعربية. وقال أن انهاء الانقسام الفلسطيني والانقسامات الطاحنة العربية – العربية هو الطريق لتصحيح ميزان القوى في قضايا الصراع الفلسطيني والعربي – الاسرائيلي تحت سقف قرارات الشرعية الدولية وفي المقدمة قرار الأممالمتحدة الكبير "الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/يونيو 1967 عاصمتها القدسالمحتلة، وحق اللاجئين في العودة وفق القرار الأممي التاريخي 194.