في مشهد مخزي للإنسان المصري والحضارة المصرية التي قامت فوق ضفاف النيل وفي مشهد مخزي للفراعنة المصريين الذين حكموا العالم وابهروه بحضارة امتدت لقرون عديدة يوجد تمثال لشمبليون في مدخل جامعة السوربون يضع قدمه علي رأس ملك مصري من الفراعنة مكسورة في الأرض وكأنه يقول لنا هذه حضارتكم ليست شئ وفي تجاهل تام من المركز الثقافي في باريس التابع لوزارة الثقافة والأثار المصرية لهذا المنظر المهين لنا كمصريين لم يتخذ هذا المركز أي إجراءات للضغط علي الحكومة الفرنسية من أجل تصحيح هذه الفاجعة الكبري فنحن كشباب مصري نرفض أهانة التاريخ والحضارة المصرية القديمة وتحمل حركة 6 إبريل فرنسا المسئولية إلي وزارة الثقافة والأثار هذه الخطأ الفادح وسكوتها علي ذلك ونطالب الوزارة بحث الحكومة الفرنسية علي تصحيح ذلك الخطأ فالتاريخ المصري القديم والحضارة المصرية شئ نفخر به جميعا ولا نقبل أي إهانه سواء كانت متعمدة أو من غير مقصودة، حسبما أفاد أمير سيد - المتحدث باسم حركة 6 أبريل - فرنسا. ونتمني تصحيح تلك الصورة عن الحضارة المصرية القديمة لأن هذا المشهد لايليق أبدا بأعظم حضارة عرفتها البشرية