عزاء "جمال الدين" يجمع حكومة "قنديل" ب"رموز المعارضة"

شهد مسجد الرحمن الرحيم بحى العباسية بالقاهرة مراسم عزاء الدكتور عبد الأحد جمال الدين، زعيم الأغلبية الأسبق بمجلس الشعب ووزير الشباب والرياضة الأسبق، مساء أمس الاثنين، والذى وافته المنية مساء يوم الجمعة الماضى عن عمر يناهز 82 عاما وسط حضور العديد من الشخصيات العامة والأمنية والعسكرية وعدد من أعضاء مجلس الوزراء وسفراء دول عربية.
وحرص كل من اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق، والدكتور مفيد شهاب الدين، وزير الدولة للشئون النيابية والقانونية سابقا، على تلقى واجب العزاء منذ بدايته وحتى نهايته.
كما حضر العزاء الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، ومحمد صابر عرب وزير الثقافة، واللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية الأسبق، والدكتور مصطفى الفقى، والدكتور يحيى الجمل، والدكتور حازم الببلاوى، وسامح عاشور.
وكان من ضمن المعزين المستشار حازم بجاتو، هتلر طنطاوى، لواء سابق بالقوات المسلحة، جمال موسى وزير التعليم السابق، أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية السابق، فاروق حسنى، وزير الثقافة السابق، عبد القوى خليفة، محافظ القاهرة سابقا، عبد العظيم وزير، وزير التنمية المحلية سابقا، صفى الدين خربوش، رئيس المجلس القومى للشباب، وعدلى حسين محافظ القليوبية سابقا، وعلى الدين هلال، أمين إعلام الحزب الوطنى المنحل.
وحرص على تقديم واجب العزاء فى الفقيد الدكتور أحمد عمر هاشم، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وعادل هيكل، كابتن نادى الأهلى سابقا، والإعلامى محمود عبد الغنى، وعماد البنانى، رئيس المجلس القومى للرياضة السابق، والسفير بركات الفرا، سفير دولة فلسطين فى مصر، والفنان محمود مرسى، والمخرج خالد يوسف.