عبرت قوي سياسية عن رفضها الاعتراف بأن ما يدور الآن في مصر هو ثورة جديدة، بل هو صراع سياسي يقوده معارضي الإخوان المسلمين، من تيارات اليسار والليبرالية المصرية. حيث أكد "رفيق حبيب" المفكر السياسي القبطي، أنه عندما تتظاهر قوى سياسية ضد قوى سياسية أخرى، فهذه المظاهرات ليس امتدادا للثورة، بل هي تعبير عن الخلافات السياسية، وهو أمر طبيعي، وسوف يستمر، وعندما تحتل قوى سياسية ميدان التحرير، فهذا لن يجعلها المتحدث الوحيد باسم الثورة، وتظل قوى تعبر عن نفسها، وعن من يؤيدها، ولا تتحدث باسم الثورة، مشددا على أنه لن يكون هناك من يتحدث باسم الثورة، أو يحتكر التعبير عن الثورة. بينما عبر د. سرحان سليمان - الخبير الاستراتيجي - عن رفضه لمحاولات فرض الراي على الساحة، وتجاهل الجهود التى يقوم بها الرئيس د. محمد مرسي من أجل إصلاح ما أفسده رموز العهد البائد، حيث قال: ليس بعد حرق مصر شيء، ولم يحدث افظع من تلك الجرائم بحق مصر، وبات الشعب في حالة غضب عارم ولم يبقى مبرراً لعدم القبض على كل من يتسبب في حرق ودمار مصر، فهؤلاء شياطين لا وطنية لهم ولادين، فليس كافيا حفظ امن الرئيس، وامن الدولة والمواطنين في خطر فادح، فلن يبقى للرئيس أو الشعب دولة اذا تأخرت الدولة عن استخدام قوتها في الحفاظ عليها من الحرق والدمار.