قالت حكومة ظل الثورة فى بيان لها اليوم انها تحشد المواطنين للنزول قى 25 يناير القادم لاعلان رفض المسار السياسى الانقلابى على الثورة ورفض ما اثمر من نتائج والاعلان عن استمرار المسار الثورى والخروج من الصندوق الذى رُسم للثورة والثوار وانها تعقد اجتماعات متعددة مع الشباب الثورى الحر للاتفاق على نفس الرؤية وللاتفاق على التحركات خلال الايام القادمة ووجهت حكومة ظل الثورة اسئلة لجماعة الاخوان كالتالى: لماذا تخشون من الثورة عليكم يوم 25 يناير القادم ؟ .. ألم تكن الفرصة أمامكم للوفاء بوعودكم ؟.. ألم تكن الفرصة أمامكم لجمع الفرقاء تحت راية ثورية واحدة؟ .. ألم تكن الفرصة أمامكم لتكونوا رجال دولة بحق؟ .. ألم تكن الفرصة أمامكم لتعزيز وتمكين الثورة ؟ .. ألم تكن الفرصة أمامكم لتقديم برنامج واضح ومحدد لعلاج الازمات الملحة التى تواجه المواطنين؟ .. ألم تكن الفرصة أمامكم للقصاص ومحاسبة رموز النظام السابق؟ .. ألم تكن الفرصة أمامكم للانقلاب على سياسات المخلوع الاقتصادية والاجتماعية ؟ .. اذا لم تدركوا انهم خسرتم كثيرا ممن ايدوكم ووقفوا بجواركم منذ بداية الثورة ونحن منهم بسبب سياستكم الضبابية وقراراتكم وقوانينهم التى لا تخدم إلاكم .. واذا لم تدركوا انكم ضيعتم فرصا كبيرة على الوطن كانت ستحقق الاستقلال الحقيقى وتسمح بالوصول لطموحات المصريين فى مصر الثورة ؛ فإن سقوطكم ليس فقط فى 25 يناير القادم وانما فى كل لحظة تمر عليكم وانتم متواجدون في السلطة ووجهت ايضا رسالة لشباب الاخوان قالت فيها نعلم ان من الاخوان شبابا أكثر استيعابا لكل ذلك وأكثر قدرة على مطالبة قادتهم بذلك ويبقى عليهم ان يعلموا انهم والشعب فى مركب واحد ولا يعارضهم احد من اجل المعارضة بل بسبب ممارسات بعض قادتهم الذين وعدوا الثوار والمواطنين بأنهم سيكونوا عند ظنهم فيهم والواقع الان يخالف ذلك تماما . ووجهت رسالة للشعب كله قائلة لا تلوموا الشباب الذى فقد الثقة فى المسار السياسى الذى ضيع من عمر الثورة عامين كاملين دون نتائج تُثبت اركان الثورة ولا تلوموه الان عندما يريد استعاده مساره الثورى وخروجه من الصندوق الكئيب الذى رُسم له لاجهاض ثورته ولتثبيت قواعد اللعبة التى ارادها المخلوع والعسكر والامريكان . ومن ناحية اخرى اكد د على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة ان الثورة ستعاد من جديد وان 25 يناير القادم فقط البداية ليعلم الجميع ان المسار الثورى يسرى فى دمائنا وانه مستمر ولن نراهن على مسار سياسى انتهازى يخدم مصالح البعض على حساب مصالح الوطن