وجه الدكتور "عمرو حمزاوي"، رئيس حزب مصر الحرية، عبر عدة تغريدات له علي حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي " تويتر"، عدة رسائل إلي الدكتور "محمد مرسي"، رئيس الجمهورية، قائلاً : " إلى رئيس الجمهورية وجماعته ومبرري الاستبداد، مصر لن تحتكر لفصيل واحد ولن تبنى بها ديكتاتورية جديدة ولن يصبح الدستور وثيقة لإلغاء الحريات. و شدد "حمزاوي"، علي أنه لا تنازل عن إلغاء إعلان الاستبداد الرئاسي وإلغاء إلاستفتاء على دستور الإخوان وإعادة تشكيل التأسيسية بعد حوار وطني حقيقي يشارك به الجميع، مشيراً إلي أن هذا إذا أراد الرئيس إنقاذ شرعيته الشعبية والسياسية والقانونية وتجنيب مصر خطر استمرار حالة الانقسام المجتمعي والاحتقان السياسي الراهنة . كما وجه "حمزاوي"، عدة رسائل إلي جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً : " للجماعة وغيرها من تيارات الإسلام السياسي وحشودهم وقنواتهم الفاشية مروجة الكراهية والأكاذيب، مصر ضاقت بكم ولن تقبل استعلائكم بعد الآن، مهدداً إما احترام الديمقراطية والحرية والتنوع، وإما مقاومة لكم بكل الأدوات السلمية لن تهدأ، مصر ستظل للجميع المرأة قبل الرجل والمسيحي قبل المسلم. و قال "حمزاوي"، أما طائفة مبرري الاستبداد والسائرين في ركب الإخوان الذين دافعوا عن إعلان الاستبداد واشتركوا في جريمة الدستور، لن تفيدكم بهلوانيتكم اليوم. و حمل "حمزاوي"، الرئاسة والحكومة والأجهزة الأمنية مسئولية تأمين المتظاهرين والمعتصمين أمام الاتحادية وفي كافة الميادين، حق التظاهر والاعتصام مكفول.