حالة من الغضب انتابت المواطنين بالشارع السويسى عقب صدور عده قرارات من اللواء سمير عجلان محافظ السويس والدكتور طلعت عفيفى وزير الاوقاف بإقالة مدير الاوقاف والصحه وحى الاربعين وعدد من العاملين بالمناصب الهامة بمحافظة السويس وتعيين موظفين اخوان بدلا منهم فى إطار ما اسموه ب "أخونة السويس" حيث اصدر اللواء سمير عجلان محافظ السويس قرار بإقالة عدد من الموظفين بمناصب ادارية وقانونية بمحافظة السويس والمدريات التابعه لها على راسهم مديرة الشئون الصحية الدكتورة زهيرة ورئيس حى الاربعين ومعاونية وتعيين بدلا منهم اعضاء تابعين لحزب الحرية والعدالة وجماعه الاخوان المسلمين
بينما اصدر الدكتور طلعت عفيفى قراراً بعدم التجديد ل9 أئمة ومديرين لمديرية الأوقاف فى مناصبهم، على رأسهم الدكتور كمال البربرى، وكيل المديرية بالسويس، رغم مساهماتهم فى إنشاء ديوان للمظالم بمساجد السويس. وفى هذا يقول الدكتور كمال بربرى الذى بدء حديثة " رفضت اوقع استمارة فى الحرية والعدالة قالولى مش هتعمر فيها " حيث اكد بربرى انه تم الإطاحة به بناء على رغبة حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، بهدف أخونة الأوقاف وتسال بربرى كيف يعرض علىّ وزير الأوقاف السابق منصب وكيل وزارة بالقاهرة للأوقاف وأرفض من أجل حبى للسويس وياتى اليوم يتم الاطاحة بى لرفضى توقيع استمارة بحزب الحرية والعدالة واعلن بربرى غضبة من نقلة من مدير عام للاوقاف الى شيخ مسجد مؤكداً أنه لن ينضم للإخوان من أجل منصب، وأنه سيظل بدون أى انتماء سياسى، مخلص لدينه وطريقته فى تعليم وشرح الدين ولن يعمل بأجندات ورؤى خاصة وموجهة بينما يقول احمد الكيلانى رئيس الجمعية الوطنية للتغيير ان القوى السياسية لن تقف مكتوفة الايدى امام مشروع أخونة محافظة السويس والذى بدء بالمحافظ مرورا بكافة المناصب بالمحافظة مشيرا الى ان القوى السياسية والحزبية اصدرت بيان بهذا الشأن تدين فية مشروع اخونة محافظة السويس وتدعو لتظاهرات للإطاحة بنظام الإخوان بالسويس