"سلطان" ساخرأً : بكري والنائب العام .. موضوع عائلي

قال "عصام سلطان"، نائب رئيس حزب الوسط ،وعضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، ساخراً "بأن المستشار "عبد المجيد محمود"، النائب العام، قد أمتنع طبعاً لإنشغالاته المتعددة عن الرد علي سؤاله له عن مدي صدق أو كذب رواية "مصطفي بكري"، بشأن طلب رئيس الجمهورية إعتقال "بكري وأبو حامد"، مضيفاً بأن رفض النائب العام لهذا الطلب الرئاسي، وذلك بمناسبة اللقاء السياسي الذي جمع بين الإثنين وآخرين من الداعمين السياسيين للنائب العام ..
و أضاف "سلطان"، بأن الحقيقة هي إحراج "النائب العام" الشديد، ولا ألتمس له عذراً لأننى علمت أن رواية "بكرى" غير صحيحة جملةً وتفصيلاً، وأنه ورط "النائب العام "بهذه الرواية المُخترعة لأن حقيقة ما جري في اللقاء بينهما هو طلب من "بكري" ل"النائب العام" بشأن عائلى جداً، يخص شقيق "بكري" المفصول من القضاء بموجب حكم مجلس الصلاحية رقم 123 بتاريخ 30/12/2010م ( 15 لسنة 4ق ) برئاسة المستشار "أأحمد عبد الرحمن برديسي" والقاضي منطوقه " حكم المجلس حضورياً بنقل المدعى عليه جمال مصطفى بكرى محمد – الرئيس من الفئة (ب) بمحكمة أسيوط الابتدائية إلى وظيفة غير قضائية " ..
و أوضح "سلطان"، أما أسباب الحكم الواردة فى 11 صفحة يشيب لها الوّلدان، مشيراً إلأي أنه لا يستطيع سردها أبداً حرصاً على الحياء العام ..
و أشار "سلطان"، إلي أنه بصدد سؤال جديد ل"ألنائب العام"، أرجو أن يتسع وقته للإجابة عليه، "ماذا طلب منك بكري بالضبط بشأن هذا الحكم الذي سيُنظر الطعن عليه خلال أيام ؟ "، وماذا كانت إجابتك ؟ وبالمناسبة نريد معرفة باقي الطلبات الشخصية والعائلية لمن زاروك مع بكري، تلك الزيارة السياسية الداعمة لشخصك، لأن ما توافر لدي من معلومات عن طلباتهم أسوأ بكثير من معلومة "شقيق بكري" كما نريد معرفة ردود سيادتك عليهم واحداً واحداً، هل أجبت طلباتهم ؟ أم رفضتها ؟ أم وعدتهم بشئ ؟ أم ماذا ...؟" نرجو من سيادتك الرد مقدرين لك مشاغلك الهامة ..
و كشف "سلطان"، بملحوظة موجهه ل"النائب العام" قائلاً : " زيارتهم لك كانت في مبني ومكتب مملوكين للشعب، وأنت والمستشارون وموظفو مكتبك تتقاضون رواتبكم من أموال الشعب، ومن ثم فأوقاتكم وجهودكم مُلك للشعب، والمشروبات التى تجرعها الزائرون السياسيون من شاى وقهوة وينسون من جيوب فقراء الشعب، والشعب لن يسكت حتى يسمع منك إجابة واضحة : هل كانت زيارتهم لك لتحقيق العدالة التى يحلم بها الشعب ؟ أم لأهداف سياسية ؟ أم أنها كانت لمصالح شخصية وعائلية ؟؟؟
سيادة النائب العام : أنت لا تملك السكوت .. لأننا لن نسكت ..