أقام نادى النصر ندوة ثقافية بصالة المبنى الاجتماعى امس الثلاثاء عن مسودة الدستور واللجنة التأسيسية والمكلفة بوضع دستور جديد للبلاد، وحاضر فيها الناشط الحقوقي والسياسي "عمرو عبد الهادي"، عضو اللجنة التأسيسية ، و عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة، و رئيس مجلس إدارة الملتقي الدولي لرصد مكافحة الفساد، و أدارالندوة الناقد الرياضي "عماد محجوب" بحضور بعض أعضاء النادى. دارت الندوة حول بعض النقاط الهامة فى مسودة الدستور والتى كانت محل نقاش اعضاء النادى الذين استوقفتهم العديد من النقاط، وكانت اهم النقاط هى كيفية وضع الدستور وطريقة عمل اللجنة والنظام المتبع فى وضع الدستور و بعض المواد الهامة مثل حرية الاعتقاد ووضع المرأة والتعليم والصحة. وتحدث "عبد الهادي"، عن أن الاغلبية داخل اللجنة من التيار الاسلامى وبرغم ذلك فهذا التيارغير مهيمن على القرارات بل تسير الامور بمنتهى الديمقراطية. و قال "عبد الهادي"، عن القضية المثارة حول عدم دستورية اللجنة، أن اللجنة أمامها شهر وتعلن عن الإنتهاء رسمياً من الدستور، مما يعني الإنتهاء منه قبل أن تفصل المحكمة الدستورية في قضية عدم دستورية اللجنة، ويترتب علي ذلك أن ترسل مسودة الدستور ل"رئيس الجمهورية" وبدوره سيقرر بإجراء الإستفتاء عليها، ولو أقرها "الشعب" أصبحت شرعية. وأضاف "عبد الهادي"، أنه فى حال حل اللجنة سيتم تشكيلها بنفس المجموعة الموجوده بنسبة 90% وذلك لثقة الشعب في أعضاء اللجنة، كما أنها ستشهد العديد من المشاكل بسبب أن القوى السياسية المختلفة لا تبحث سوي عن مصلحتها الخاصة فسيكون من الصعب تشكيل لجنة جديدة، محذراً من أن "مصر" ستواجه في هذا الوقت خطر جديد وهوعدم وجود دستور للبلاد. و عقب "عبد الهادي"، عن الرياضة قائلاً: " أن هناك مادة وضعت خصيصاً للرياضة أهم ما جاء فيها أن ممارسة الرياضة حق للجميع وعلي المؤسسات الحكومية إكتشاف الرياضيين ورعاية وتنمية قدراتهم. وطالب "عبد الهادي"، الحضور في نهاية الندوة بضرورة دراسة الدستور بشكل جيد والتعمق فيه وعلى اى شخص لدية مقترحات يمكن له ان يتواصل مع اللجنة من خلال الموقع الاليكترونى الخاص باللجنة وهو dostour.eg وهو موقع مخصص لإستقبال أي مقترحات