روي أيمن شوقي شقيق محمد شوقي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تفاصيل اختطافه وابن خالته كريم والتي هزت الشارع البورسعيدي خلال الفترة الماضية. وأكد ايمن شوقي بعد الإفراج عنه أنه تم اختطافه هو وابن خالته والذي يدعى كريم من أمام منزل الأخير بحي الرحاب ثم قام الجناة بوضع غطاء أسود على رأس كل منهما وتم نقلهما لمكان بعيد. وتابع أيمن أنه شعر بأن المختطفين سينقلونه إلى جزيرة خاصة وأنه سمع صوت " لنش" بحري وهو الذي استخدمه الخاطفون من أجل نقل الثنائي. وأسرد شقيق شوقي أنه وابن خالته تعرضا لكافة أنواع الضرب من جانب المختطفين وتم إلقاءهما في غرفة ضيقة مع أحد الضحايا الآخرين دون أدني اهتمام. واختتم أيمن بأنه بأن الخاطفين أكدوا له أنه سيتم الإفراج عنه يوم الخميس بعدما توصلا لاتفاق على فدية تم تقدريها ب 400 ألف جنية. وجاء اختطاف شقيق محمد شوقي قبل بضعة أيام ليعيش نجم النادي الأهلي وكل اللاعبين بالفريق أياماً عصيبة حتى انتهى الأمر بنجاح بعودة اللاعب الى أسرته سليماً دون دفع الفدية المطلوبة. وقد قامت العصابة بنقل أيمن (شقيق شوقي) وقريبه الى منطقة قريبة من بحيرة المنزلة ليبقوا عليهما في حالة صعبة بعدما قاموا بمنعهما من الطعام اللهم إلا من بعض الفتات مثل الخبز الناشف وقطع صغيرة من الجبن. وتلقى الثنائي المخطوف معاملة سيئة للغاية ووجدا معهما رجل أخر مخطوف اسمه عادل عبد السلام، وقامت أسرة الأخير بدفع مبلغ 30 ألف جنيه من أجل اطلاق سراحه. ولم تقم العصابة بإغلاق هاتف شقيق شوقي، بل كانوا يقومون بالإتصال بأهله من خلاله وهو ما دفع النيابة لإصدار قرار بتحديد موقعه عبر إحدى شركات المحمول التابع لها هاتف اللاعب والتي حددت موقعه بأنه في محافظة الدقهلية على مسافة بسيطة من بحيرة المنزلة. وقامت أسرة عادل عبد السلام بدفع الفدية ليتم اطلاق سراحه قبل أن تداهم قوات الأمن موقع الاختطاف ليدخلوا في معركة بالأسلحة مع المختطفين ليتم تحرير أيمن وقريبه فوراً.