أهالي حي السلام بوادي النطرون يستغيثون من تهميشهم وتخفيف الأحمال من قبل مسئولي هندسة الكهرباء بالمركز

حي السلام يقع غرب مدينة وادي النطرون ويسكنه الكثير من أبناء القبائل البدوية العريقة وكذا الراغبين في التوسع السكاني من ريف ومدن المحافظات المجاورة وبسبب الإقبال عليه فهو أكبر الأحياء من حيث المساحة وعدد السكان ويوجد به عدد 6 محولات ذات قدرات مختلفة موزعه جغرافيا حسب التواجد السكاني.
وبخصوص محول السلام (ب) قدره 200 ك.ف.ا سبب الشكوى فهو محول مُسن (عجوز) كان يعمل على تغذية منازل العدد الأكبر من المشتركين حتي بداية شهر رمضان 2011 الذي شهد تركيب محول جديد في وجود رئيس المركز محمد مكرم وتم تركيبه بجوار مسجد التوحيد وذلك لتخفيف الحمل عن المحول العجوز وكانت فرحة الأهالي لا توصف ويا ليتها تمت.
منذ هذا التاريخ ورئيس الهندسة في دوله وسكان الحي في دولة أخرى لم يكلف أحد الفنيين لاستكمال العمل وهو توزيع الأحمال على المحول العجوز لكي تتحقق عدالة التوزيع التي هي من أهم مطالب الثورة وللتأكيد على أنه لا توجد عدالة في توزيع الكهرباء المحول به سكينه تعمل على تغذية حوالي 12 منزل وهي أكبر سكينه تغذيه داخل المحول وأما السكينة الأقل في القدرة 50 % تقريبا تعمل على تغذية حوالي 130 منزل مع الأخذ في الاعتبار طول المسافة التي تنتهي بمسجد أضف إلى ذلك وضع حي السلام كله ضمن خطة تخفيف الأحمال في تهميش لحقوق سكان الحي .
التقت ميدان البحيرة بعدد من المتضررين من ضعف الكهرباء وانقطاع التيار المتكرر وذلك لنقل ألام وتوجع المواطن النطروني الى المسئولين بمحافطة البحيرة لإيجاد حلول واقعيه ومُرضيه "
يقول محمد حسني - تاجر أخشاب - الثوره قامت من اجل تحقيق العدالة فلا توجد عدالة من أصله فى المعاناة التي نشعر بها يوميا
يشير عبدالله جعفر - اعمال حره – الى انه لايوجد أي اهتمام بالحي لعدم تولجد احد من الشخصيات المهمه من سكانه .
يؤكد محمد بدر عبدالكريم - صاحب ورشه تشكيل معادن – على عدم تواجد الكهرباء وعند تواجدها تؤثر على الأجهزة الكهربائية وتحرقها .
وقد جاء على لسان محمود فازع " مطالبا بوضع حل فوري وسريع لمشكلة الكهرباء في الحي"
اشار رمضان أحمد حسن - الكهرباء بتقطع في أوقات حرجه للغاية إما في وقت الحر الشديد بالنهار وإما في ظلام الليل".
تقول عفاف رشوان - ربة منزل - يرضي مين ان جيراننا بعضهم اخذ كهرباء من محول غير محولنا ولديهم الاضاءه مستمره ونحن على العكس الكهرباء تنقطع في منازلنا .
وفي سياق الحديث أراد أن يسجل بعض الأهالي شكرهم من خلال جريدة ميدان البحيره للفنيين المسئولين عن غرفة التوزيع والتحكم بهندسة الوادي وهم سعيد فكري سويلم وعصام عبدالنبي فرج وعبدالله يسري وذلك لحسن تعاملهم مع الجمهور المشتركين.