أعلنت جبهة حماية الثورة بالبحيرة عن إستنكارها ورفضها للبيانات والأرقام الغير حقيقية التى أعلن عنها المهندس مختار الحملاوي محافظ البحيرة فى ملف ( معاً لإنجاح برنامج ال100 يوم ) وتعتبرها إستمرارا لنفس إسلوب النظام البائد فى تظليل رئيس الجمهورية تجاه مشاكل وهموم المواطنين . طالبت الجبهة بضرورة وقف كافة القرارات الخاصة بالمحافظة والتعيينات والمشاريع المختلفة وخلافه لحين الإنتهاء من حركة المحافظين على أن يقتصر دور المحافظة فى تسيير الأعمال فقط. جاء ذلك بناء على اجتماع عاجل عقد للجبهة التى تضم حزب الحرية والعدالة وحزب النور وحزب التيار المصرى والحزب الناصرى وحزب الإصلاح وحزب الوسط وإتحاد الثورة المصرية لدراسه التقرير حيث لوحظ إستخدام نفس الإسلوب القديم من تهويل للإنجازات وتضخيمها وتقزيم العوائق والمشاكل والتهوين من ضررها مما يفقد التقرير قيمته كمرآة أمام المسئولين لمعرفة الواقع حيث الجبهة تضع انفسها كأعين للمجتمع وتدعوا للشفافية وترفض ما جاء بالتقرير شكلاً وموضوعاً . أكدت الجبهة أنها تتابع بإهتمام الجهد المبذول من أجل تحقيق برنامج ال 100 يوم في كل الملفات وإذ تقر بأن مجهودا قد بذل ولكن ما تحقق أقل بكثير مما ذكر بتقرير المحافظ كما هو أقل أيضا مما تتطلع إليه الجبهة فى إحداث حلول جذريه يشعر بها المواطنين مشيره انها ستظل تشارك وتتابع وتراقب لتحقيق هذا الهدف. طالبت الجبهة بضرورة الإسراع فى تغيير القيادات التنفيذية لأنها المعرقل الرئيسى لتحقيق الهدف لاسيما وأنها تتميز بعدم الشفافية والإرادة لتحقيق مبادىء الثورة وأهدافها.