إستنكر وأدان مركز الحرية لدراسات حقوق الإنسان والتنمية بالإسكندرية فى بيان صحفى مساء اليوم , إختطاف وإعتقال الناشط الحقوقى"أحمد الجيزاوى" أثناء قيامه بمناسك العمرة من قبل السلطات السعودية . وإعتبر المركز خلال البيان أن أى إهانة أو إنتهاك لحرية وكرامة أى مصرى بالخارج هى إهانه وإنتهاك لكرامة وحرية المصريين جميعا , وثورة 25 يناير التى قامت من أجل الكرامة والحرية . كما طالب البيان مجلس الشعب إتخاذ كافة الإجراءات البرلمانية , وإستجواب وزير الخارجية لمعرفة الواقعة , وسرعة الإفراج عن الناشط الحقوقى المعتقل. و إرسال لجنة حقوق الإنسان من مجلس الشعب , ولجنة تقصى الحقائق لمعرفة أوضاع المصريين داخل السجون والمعتقلات داخل المملكة العربية السعودية . كما حمل المركز المجلس العسكرى بصفته القائم بأعمال رئيس الجمهورية مسئولية المصريين بالخارج وضياع حقوقهم وإنتهاك كرامتهم. يذكر ان أسرة الجيزاوى وعدد من المحامين قد تقدموا ببلاغ وشكوى للخارجية للإفراج عنه ، وذلك لأن السلطات السعودية ألقت القبض عليه حال وصوله إلى مطار جدة يوم الثلاثاء الماضى 18 إبريل، وتم ترحيله إلى السجن، وأبلغت زوجته المتواجدة الآن بالسعودية أنهما كان بصدد القيام بعمرة للاماكن المقدسة حين تم إلقاء القبض على الجيزاوى، وعلمت أن هناك حكما صادرا ضده بالحبس سنة والجلد وأن موعد تنفيذ حكم الجلد سيكون الجمعة القادم بتهمة سب الذات الملكية . علما أن الجيزاوى ناشط فى مجال حقوق الإنسان، وسبق له العمل فى ملف قضايا المصريين المعتقلين فى السعودية والذين تعرضوا للتعذيب، ولم تعلم أسرته بأى أحكام صادرة ضده من السلطات السعودية بأى طريق رسمي .