التاريخ لا ينسي ابناءه ولا يتجاهل شخصية مثله ، فهو الابن الشرعي لنادى العاب دمنهور، كان قائدآ مقاتل داخل الملعب غيور جدآ على ناديه، احبه وعشقه لانه بالنسبة له اكثر من مجرد نادى يمارس فيه هوايته ،يمتلك كاريزما خاصه كابتن دمنهور الكابتن محمد المقدم . يتمتع “المقدم “بشخصية هادئه اخلاقه لايختلف عليها شخصين حيث بدء حياته فى مدرسة الكرة بالنادى، تحت قيادة عم “عسكر” رحمه الله ، وكابتن انور نصار ،ثم لعب فى الناشئين تحت قيادة الكابتن كمال الحوشى ، و الكابتن “سمير هلال ” ولا ينسي ” المقدم” فضله عليه ،حيث كان دائما مميزآ بين أبناء جيله الجيل الافضل على مر التاريخ فى ناشئ دمنهور جيل 81 .
الذي يضم الجيل 81 اللاعبين كابتن أحمد النعناعي، بدر سليم ، محمد القاضي ، سمير صبري ، احمد مسعد ، أحمد حماد ، علي المهدي ، محمد عبد الكافي ” كافو ” فحقق هذا الجيل المركز الرابع علي مستوى الجمهورية تحت قيادة مدربه كابتن ناصر راشد . ليأتى دور الكابتن حسين الكومى رحمه الله ،حيث وضع بصمته السحرية علي مشوار “المقدم” الكروى باللعب فالفريق الأول فعمر 16عاما واحداث تغيير قوى فى طريقة لعبه، مما جعل كل المدربين من بعده الاعتماد عليه ، واشراكه بشكل اساسى حتى يوم رحيله فلعب تحت قيادة مدربين كبار جدا امثال ، كابتن صفاء رجب، وجمال عبد الحميد، وربيع ياسين، وفتحى مبروك، و أحمد عاشور، وعفت نصار، وشريف الخشاب، و بسام مرسي. اما عن كابتن عبوده فكان حديثه مختلف حيث انه كان من المدربين الاهم فى حياته وصاحب تأثير قوى جدا فى مشواره ، فلعب ” المقدم ” لثلاث اندية ” سموحة، والمصرية للاتصالات، ومياة البحيرة ، ولم يستطيع جمهور دمنهور نسيان القائد لانه كان من افضل واخلص اللاعبين فى تاريخ دمنهور على الاطلاق . فالجزء الاكبر فى حياته هو رحمة الله عليه كابتن يسرى رحومه الداعم له ولا يغفل “المقدم” عن ذكره فى حديثه معى وقدر الحب والعشق الذى يمتلكه له . يعمل المقدم هذا العام مدربآ داخل مدرسة الكرة ،وهو ايضآ رئيس قسم المبيعات بالمصرية للاتصالات ،وكلى يقين انه سيصبح من اهم المدربين داخل نادى دمنهور لانه جمع خبرات كثير فى مشواره الكروى تجعل منه مدربآ من العيار الثقيل.