كانت ” ميدان البحيرة ” علي موعد جديد، مع أحد الشعراء الشباب الصاعدين ،الذي لمع بالرغم من صغر سنه ،حيث لم يتجاوز 18 عاما ،أنه الشاعر “محمد كمال الحلواني” ابن مدينة إدكو بمحافظة البحيرة، الذي نجح في حصد المركز الأول على الجمهورية في الإلقاء . **متي بدأت في كتابة الشعر؟ *بدايتى مع الشعر منذ كنت في تلميذا في المرحلة الإبتدائية. **وماذا عن التأليف المسرحي والإخراج؟ *بدأت في الصف الثاني الإعدادي العمل في تأليف المسرحيات وأيضا' الإخراج. **بمن تأثرت بالشعر؟ *أبي “كمال الحلواني”،”هذا الرجل الذي كان يعانى كثيرا من أجل توفير حياة كريمة لي، ويساعدنى في رفع معنوياتي، ودعم موهبتي هذا الجندى المجهول، ومن ثم أمي وأخواتي البنات، وخاصة عمي ” حسين”، ولا أنسي فضل أصدقائي في طريق النجاح”. **أهم المهرجانات التي شاركت فيها، والجوائز التى حصلت عليها؟ *حصلت على المركز الأول في مسابقة الإلقاء الشعري على مستوى المحافظة لعامة2012-2011, وحصلت على جائزة أفضل موهبة طلابية شبابة من جمعية رعاية الطلبة بدمنهور لعام 2015،وحصلت على المركز الثاني في الشعر بمسابقة المركز القومي الثقافي والمجلس الأعلى للثقافة لعام 2017, وأسست فريق مسرح إدكو للعروض المسرحية، والذي ضم مجموعة من الموهوبين الشباب من المدينة وفازت مسرحيتى “حلم من تحت الأنقاض” بالمركز الأول على مستوى إدارة إدكو التعليمية في مسابقة الفنون المسرحية لعام 2015، وأيضا مسرحية “بطل سينا” بالمركز الأول على مستوى إدارة إدكو التعليمية 2016, وطبعت أعماله الفنية والشعرية في مجلة “قلم وريشة” التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافه، وحاليا مرشح لجائزة الهئية العربية للمسرح فرع التأليف المسرحي فئة صغار السن. **ماهي مشاريعك القادمة؟ *نجهز لأول عروض شعرية موسيقية مسرحية وهي” قرية العجائب” غنائية تعرض فيها القصيدة بطريقة مختلفة غير التقليدية الروتينية في شكل تمثيلي مسرحي تجسيدا لأحداث القصيدة ، وسوف تعرض في مهرجان الموهوبين والتعلم الذكي الذي تقدمه محافظة البحيرة خلال هذا الشهر ،وسوف يقدم فيه نخبة من أفضل موهبين المرحلة الثانوية عن إدارة إدكو التعليمية ، حيث إن أحداث المسرحية تدور حول بعض النماذج السلبية التي تفسد البلاد بسبب جشعهم وطمعهم مثل المدرس الفاسد ، والطبيب الفاسد بالمقارنة مع أشخاص لا يفكرون في المصالح الشخصية مثل جندي الجيش المصري الذي يقف على الحدود ليحارب من أجل الأرض . **هل تعتمد الإلقاء في نشر قصيدتك على اى وسائل التواصل الاجتماعي ؟ *اعتمد على الفيس بوك،وتطبيق الساوند كلاود. **ما هي أبرز المعوقات التي تلاحق الشعراء؟ *هي كثرة الأشخاص الذين يدعون الموهبة، ولكن هم مجرد وهم. **هل تفتخر بالشعر أو تشعر بالفخر حين تلقي قصيدة؟ *الصمت ثم الإضاءة الخافتة ثم الظهور أمام الجماهير فهذا يحدث في بضع ثواني، ولكنها مرحلة انتقالية من عالم الظلام إلي عالم النور، ومن عالم كئيب إلي عالم مفعم بالحيوية والنشاط ، ولكن دائماً أفكر في الجمهور المحترم الذي قرر ترك همومه ومشاكله و اهتم بالمحتوى الذي أقدمه . **هل المدينة لها تأثير على مشاعرك ؟ *نعم أثرت من خلال مناخها المناسب للكتابة،والاندماج ،والإنخراط في الشعر. **ماهو حلمك؟ *الأحلام عندي تتجدد مع كل صباح ومع كل قصيدة أو نص مسرحي أكتبه، وأتمني أن أصبح ذات يوم شاعر له الكثير من المؤلفات فل التي تترك بصمة وصدى كبير في الشارع، ويستمر اسمي يردد بين الناس بكل حب، وحتي بعد وفاتي. **كم عدد القصائد التي كتبتها ؟ *لدي مايقارب ديوان شعر كامل. **ماهو الأقرب إليك شعر العامي أم الفصحي؟ *الأقرب إلي قلبي هو شعر العاميه لأنه صوت ونبض الناس البسطاء.