اختيرت فالنتينا ماتفيينكو رئيسة للمجلس الاتحادي في الدوما البرلمان الروسي ، وهو أحد المناصب السياسية الهامة في روسيا. وحظيت ماتفيينكو باجماع أعضاء المجلس البالغ عددهم 140 عضوا وذلك باستثناء عضو واحد امتنع عن التصويت . وتعد فالنتينا ماتفيينكو حليفة مقربة من رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، وكانت حتى عهد قريب تشغل محافظ مدينة سان بطرسبورج ، ثانية أكبر المدن الروسية. وكان رئيس المجلس السابق سيرجي ميرونوف قد أقيل في مايو أيار الماضي بعد انتقادات وجهها لماتفيينكو، حيث وصف سان بطرسبورج بأنها أكثر المدن الروسية فسادا. وخاضت ماتفيينكو انتخابات بلدية في أغسطس آب الماضي فازت بها بنسبة 95% من الأصوات حتى يتسنى لها شغل منصب رئيس المجلس الأعلى في الدوما. وقال مراقبو الإنتخابات من المعارضة إن عملية التصويت في تلك الانتخابات شابها الكثير من المخالفات. وبينما ينظر إلى رئيس المجلس الإتحادي بوصفه ثالث أقوى شخصية سياسية في روسيا ، إلا أن الواقع يقول إن السلطة الحقيقية تكمن في يد المجلس التنفيذي الذي يسيطر عليه أنصار رئيس الوزراء فلاديمير بوتين.