اكدت القيادة الفلسطينية عقب اجتماعها الخميس في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس انها ماضية في توجهها للامم المتحدة لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين. وقال امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه بعد الاجتماع في بيان "تؤكد القيادة الفلسطينية على ضرورة استمرار التوجه نحو الاممالمتحدة في دورتها 66 من اجل الحصول على الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية". وتابع "سوف تواصل القيادة الفلسطينية جهودها مع دول العلم لتحقيق هذا الهدف وتعتبر ان تحقيق هذا الانجاز سوف يساعد على على اطلاق عملية سياسية جاده ويسهم في مفاوضات ذات هدف واضح باقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967". وكان عضو القيادة الفلسطينية عزام الاحمد قال في وقت سابق ان الضغوطات على القيادة الفلسطينية مستمرة ومتواصلة لثنيها عن هذا التحرك مشيرا الى ان اخرها كان خلال لقاء المبعوثين الاميركيين ديفيد هيل ودينيس روس الرئيس عباس الاربعاء. وقال انهما "كررا الطلب الاميركي بعدم التوجه لا الى مجلس الامن ولا الى الجمعية العامة للامم المتحدة" مشيرا الى ان عباس "ابلغهم ان قرار القيادة الفلسطينية بالتوجه لطلب عضوية دولة فلسطين الكاملة لا رجعة عنه ولا يتعارض مع استئناف المفاوضات على اساس وقف الاستيطان ومرجعية حدود عام 1967". من جانبه قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات للصحافيين قبل الاجتماع ان الرئيس عباس سيضع اعضاء القيادة الفلسطينية "في صورة اخر التحركات والاتصالات التي اجراها بهذا الصدد". واوضح "ان المسائل الان على مفترق طرق وسيضع الرئيس عباس العالم امام مسؤولياته دون صراع مع الولاياتالمتحدة التي قالت انها لا تريد منا ان نذهب لا للامم المتحدة ولا لمجلس الامن". وتابع عريقات "ان ما سيحدث في اليوم التالي الذي تكون فيه فلسطين عضوا كاملا في الاممالمتحدة هو ان المفاوضات ستستند الى مرجعية الانسحاب الى حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وفق جدولة زمنية وترتيبات". وقال عريقات "عضوية دولة فلسطين ستخولها ان تكون عضوا في مختلف المؤسسات الدولية بما يمكنها من مقاضاة اسرائيل على ارتكاب جرائم حرب لانطباق اتفاقية جنيف عليها بوصف فلسطين التي اصبحت عضوا كاملا في الاممالمتحدة هي مع ذلك دولة محتلة".