قالت وكالة أنباء ايرانية ان مسؤولا رفيع المستوى من الاممالمتحدة زار الأسبوع الماضي جميع المواقع النووية الرئيسية في ايران في الوقت الذي تسعى فيه الجمهورية الاسلامية لاستئناف المحادثات مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي. وأمضى هيرمان ناكارتس رئيس قسم "الضمانات" في الوكالة الدولية للطاقة الذرية خمسة أيام في ايران في زيارة نادرة تزامنت مع تحرك جديد من جانب روسيا لاستئناف الجهود الدبلوماسية. كما جرت الزيارة في الوقت الذي بدأت فيه ايران نقل بعض أجهزة الطرد المركزي الخاصة بتخصيب اليورانيوم الى مخبأ تحت الارض من شأنه أن يكون أقل عرضة لاي قصف من جانب الولاياتالمتحدة أو سرائيل. وقال البلدان ان العمل العسكري هو اجراء أخير محتمل لمنع ايران من امتلاك أسلحة نووية. وتقول طهران ان طموحاتها النووية سلمية تماما. ونقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عن السفير الايراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية قوله "أثناء هذه الزيارة زار الوفد محطة بوشهر النووية ومنشات التخصيب في نطنز وفوردو ومواقع نووية في أصفهان... وأيضا مفاعل اراك الذي يعمل بالماء الثقيل." والتقى ناكارتس الذي تختص ادارته بالتأكد من عدم استخدام المواد النووية في انتاج أسلحة مع رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية فريدون عباسي دواني. وقال سلطانية "أجريت محادثات بشأن سبل توسيع التعاون مع الوكالة والرد على بعض أسئلتها." وفرضت الاممالمتحدة أربع جولات من العقوبات على ايران اضافة الى عقوبات أشد من جانب الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي لرفضها وقف تخصيب اليورانيوم وهي عملية يمكن أن تنتج وقودا للمحطات النووية لكن يمكن استخدامها أيضا في صنع قنابل نووية. ولم يتسن على الفور الاتصال بالوكالة الدولية للطاقة الذرية للتعليق.