القاهرة - تراجعت معدلات الأعطال وانقطاعات التيار علي مستوي مناطق الجمهورية مع انخفاض ملحوظ للاستهلاك الذي تراجع من 24 ألفاً و350 ميجاوات خلال الأيام الأولي من رمضان إلي حوالي 23 ألف ميجاوات وهو ما أدي لعودة الاستقرار للشبكة الكهربائية. أكد تقرير للدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة عودة كافة وحدات التوليد التي دخلت الصيانة للخدمة وفي مقدمتها محطات أبوسلطان وأبوقير والغردقة والكريمات وأسيوط وغيرها. بالإضافة لوحدات التوليد الجديدة وتضم غرب القاهرة طاقة 700 ميجاوات والشباب ودمياط طاقة 1500 ميجاوات والوحدة البخارية بالكريمات طاقة 250 ميجاوات. من ناحية أخري تم أمس توقيع عقد الأعمال المدنية والأعمال التأمينية لمحطة توليد شمال الجيزة العملاقة طاقة 1500 ميجاوات بتكلفة مليار و100 مليون جنيه من إجمالي تكلفة المحطة البالغة 8 مليارات جنيه والمقرر دخولها الخدمة عام 2013 . وصرح المهندس محمود بلبع رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر بأنه يجري حالياً العمل لتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الاسعافية التي تتضمن قدرات تصل لحوالي 1200 ميجاوات. بالإضافة إلي القدرات المقرر دخولها الخدمة من المحطات الجاري تنفيذها في أبوقير وسفاجا لمواجهة الطلب علي الكهرباء. وأضاف أن موقف الوقود البترولي بمحطات التوليد مستقر ولا توجد مشكلة بعد الجهود التي تم بذلها في قطاع الكهرباء والبترول وإعطاء أولوية لتوفير متطلبات محطات الكهرباء. أشار بلبع إلي تنظيم الاستفادة من الطاقة المنتجة من المصادر المائية التي وصلت إلي 5 ملايين كيلووات ساعة يومياً مع زيادة تصرفات المياه للري.. مشيراً إلي أن كافة أعمال الصيانة بمشروعات الكهرباء متوقفة إلي ما بعد فترة ذروة الصيف.