تسللت قوة اسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إلى بلدة الضهيرة الحدودية في جنوبلبنان وعملت على نقل صناديق ذخيرة فارغة مفخخة ووضعتها في أحد أحياء البلدة. وأعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام"، اللبنانية الرسمية، أن "قوة إسرائيلية تسلّلت إلى بلدة الضهيرة، الحدودية وتوغلت لمسافة 600 متر شمالي الخط الأزرق، وعملت على نقل صناديق ذخيرة فارغة مفخخة ووضعتها في حي الساري، ثم عادت أدراجها، وذلك بهدف إيذاء الأهالي الذين يتوجهون بشكل دوري إلى بلدتهم رغم تعرضهم لإطلاق نار وقنابل صوتية من جانب الاحتلال يومياً". وأضافت الوكالة أن "فرقة من الهندسة في الجيش اللبناني حضرت وعملت على الكشف على الصناديق". وكان زورق حربي إسرائيلي أطلق رشقات نارية ليلاً، باتجاه المياه الاقليمية اللبنانية قبالة شاطئ بلدة الناقورة في جنوبلبنان، حسب الوكالة. يذكر أن إسرائيل لم تلتزم ببنود اتفاق وقف الأعمال العدائية بينها وبين لبنان، الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024، ولا تزال قواتها تقوم بعمليات تجريف وتفجير، وتشنّ بشكل شبه يومي غارات في جنوبلبنان. كما لا تزال قواتها متواجدة في عددٍ من النقاط في جنوبلبنان. وأسفرت الغارات منذ التوقيع على اتفاقية وقف الأعمال العدائية وحتى الشهر الماضي عن مقتل 335 شخصاً وجرح 973 آخرين.