أعلنت مجموعة ضباط من الجيش في غينيا بيساو، سيطرتهم على السلطة عشية الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية. وقال ضباط في بيان بثه التلفزيون الرسمي، اليوم الأربعاء، إن الجيش عزل الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، كما أوقف العملية الانتخابية وأغلق الحدود، وسيفرض حظر التجوال في أنحاء البلاد. وأشار البيان، إلى تشكيل "القيادة العسكرية العليا لاستعادة النظام" والتي ستكون مسؤولة عن غينيا بيساو حتى إشعار آخر. وفي وقت سابق من اليوم، سُمع إطلاق نار بالقرب من القصر الرئاسي ومفوضية الانتخابات ووزارة الداخلية. واتهم المتحدث باسم إمبالو، منافسه في الانتخابات الرئاسية فرناندو دياس، بالوقوف وراء الهجمات دون تقدم أي دليل على ادّعاءاته. في المقابل، نفى رئيس الوزراء الأسبق دومينجوس سيمويس بيريرا، الذي يدعم دياس، ادّعاءات تورطه في إطلاق النار. ومنذ عام 1974، شهدت غينيا بيساو 9 انقلابات ومحاولات انقلاب، كان آخرها في 2020 حينما تولى إمبالو السلطة.