استشهد 22 فلسطينيا في قصف إسرائيلي، بينما أصيب العشرات إثر قصف سيارة مدنية و4 منازل في قطاع غزة السبت، إذ شمل القصف مناطق مدينة غزة ودير البلح ومخيم النصيرات. وأظهرت المشاهد الأولية اندلاع نيران كثيفة في المركبة المستهدفة ومحاولات فرق الإنقاذ السيطرة على الحريق وسط حالة ارتباك في الموقع، إذ أن من بين الإصابات أطفال. وذكرت القناة "5" الإسرائيلية نقلاعن مصدر أمني، أن الغارة استهدفت علاء الحديدي رئيس قسم الإمداد في مقر التصنيع التابع لكتائب القسام. في سياق متصل، قالت القناة "12" العبرية، إن الهجوم جاء ردا على عملية استهدفت القوات الإسرائيلية في وقت سابق، وأن تنفيذ الضربة تم بتنسيق مع الولاياتالمتحدة. وفي المقابل أكدت حركة حماس رفضها محاولات حكومة بنيامين نتنياهو لفرض أمر واقع يخالف ما تم الاتفاق عليه، ودعت الحركة الوسطاء الى التدخل العاجل والضغط لوقف هذه الخروقات. هذا وشهدت غزة موجة غارات إسرائيلية جديدة، وقعت بعد يومين فقط من تصويت مجلس الأمن، وأسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وفق مصادر طبية فلسطينية. واعتبرت حركة "حماس" أن هذه الضربات هي الأعنف منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، مشيرة إلى أن أكثر من 300 فلسطيني قتلوا منذ ذلك الحين. في حين تقدمت قوات الجيش الإسرائيلي إلى ما بعد الخط الأصفر في حيي التفاح والشجاعية شرق مدينة غزة، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، وفي وقت تواجه فيه الطواقم الطبية والدفاع المدني صعوبات كبيرة في انتشال الجثامين الوصول إلى المصابين في تلك المناطق وتبدي الريبة منها، وفقا لروسيا اليوم.