أعلنت ولاية تكساس الأميركية، أنها أدرجت منظمتين إسلاميتين، إحداهما جماعة الإخوان، في اللائحة السوداء للمنظمات الإرهابية. بالإضافة إلى جماعة الإخوان، وضع حاكم ولاية تكساس الجمهوري جريج أبوت أيضا منظمة "مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية" (كير) الناشطة في الدفاع عن حقوق المسلمين، في قائمة تكساس للكيانات الإرهابية. قال أبوت على منصة إكس، إن هذا القرار يمنعهما من شراء أو الاستحواذ على الأراضي في تكساس ويسمح للسلطات الحكومية ببدء إجراءات قانونية لإغلاقهما. ونددت "كير"، التي لديها حوالي 30 فرعا في مختلف أنحاء البلاد، منها 3 في تكساس، بقرار تشهيري لا يستند إلى أساس واقعي أو قانوني. واتّهمت المنظمة التي تعارض بشدة السياسة الأمريكية بشأن الحرب في غزة، أبوت بالدفاع عن أجندة مؤيدة لإسرائيل وتأجيج الهستيريا المعادية للمسلمين منذ أشهر من أجل تشويه سمعة المسلمين الأمريكيين المنتقدين للحكومة الإسرائيلية. وأعرب حاكم ولاية تكساس عن دعمه الثابت لإسرائيل ووصف الاحتجاجات الطالبية المؤيدة للفلسطينيين التي كانت تنظم في تكساس منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 بأنها معادية للسامية. وتصنيف كيانات على أنها منظمات إرهابية يقع عادة ضمن اختصاص الحكومة الفيدرالية وليس الولايات. لكن أبوت كان قد صنف عصابة ترين دي أراغوا الفنزويلية "منظمة إرهابية أجنبية" في سبتمبر 2024، قبل أشهر من قيام حليفه دونالد ترامب بالأمر نفسه على المستوى الفدرالي في فبراير 2025، بعد عودته إلى البيت الأبيض. وردا على مشروع عقاري مخصص للمسلمين يتضمن بناء مسجد، أصدر في سبتمبر أيضا قانونا يحظر إنشاء مجمعات تخضع للشريعة الإسلامية في تكساس، وفقا لسكاي نيوز.