صوّت مجلس الأمن الدولي لصالح مشروع قرار أمريكي يدعم خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة. وأيّد 13 عضوا في مجلس الأمن مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة، في حين امتنع المندوبان الروسي والصيني عن التصويت. وقال المندوب الأمريكي في الأممالمتحدة مايك والتز، إن قرار اليوم يمثل خطوة فارقة نحو غزة مستقرة وإسرائيل آمنة، كما يبرهن على دعم واسع النطاق لخطة الرئيس ترمب من أجل فلسطين مستقرة وشرق أوسط أكثر ازدهارا. وأكد والتز، على أن خطة الرئيس الأمريكي تمثل خارطة طريق شجاعة وعملية لإنهاء النزاع في غزة، مشيرا إلى أن "الجوع منتشر في غزة وإحصائيات الموتى في غزة ارتفعت إلى عشرات الآلاف ونحن اليوم قادرون على إخماد هذا الحريق". وأوضح والتز، أن القرار الأمريكي يخول بتشكيل قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة، مجددا التزام واشنطن باستعادة رفات آخر 3 أسرى لدى حماس. ونوّه والتز، إلى أن مشروع القرار الأمريكي يعتمد على مسار لتقرير المصير الفلسطيني بعد استكمال عملية إصلاح السلطة الفلسطينية، لافتا إلى أن المشروع يعتمد على تنسيق التمويل لإعادة إعمار غزة. كانت فصائل المقاومة الفلسطينية بما في ذلك حماس، حذّرت في بيان من خطورة مشروع القرار الأمريكي المطروح للتصويت عليه في مجلس الأمن الدولي، مؤكدة أنه يمثّل محاولة لفرض وصاية دولية على غزة وكذلك تمرير رئية منحازة لإسرائيل.