أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطابا إلي المديريات والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، للرد على الاستفسارات المتكررة التي تلقتها بشأن طلبات أولياء أمور بعض طلاب الصفوف الابتدائية، من فئة «صغار السن»، الراغبين في نقل أبنائهم إلى مدارس أخرى، لأسباب تتعلق بلمّ شمل الأسرة أو الانتقال إلى سكن جديد أو بُعد المسافة عن محل الإقامة. أوضحت الوزارة استنادًا إلى ما ورد في الكتاب الدوري المنظم لعمليات التحويل أن المديريات والإدارات التعليمية هي الجهة المختصة بالنظر في طلبات تحويل الطلاب بين المراحل أو نوعيات التعليم المختلفة. وأكدت على أن التحويل بين المدارس يتم دون النظر إلى عامل السن، طالما كانت الكثافة داخل المدرسة المستقبلة تسمح بقبول الطالب، مشددة على أن القانون لا يلزم الطالب بقضاء المرحلة الدراسية كاملة داخل نفس المدرسة المقيد بها عند القبول في الصف الأول الابتدائي. بيّنت الوزارة أن معيار الكثافة هو الشرط الرئيسي للموافقة على طلب التحويل، دون اشتراط أن يكمل الطالب مرحلته الدراسية داخل مدرسته الأصلية، مشيرة إلى أن الحالات الخاصة مثل بعد المسافة أو ظروف انتقال الأسرة أو رغبة أولياء الأمور في لمّ شمل أبنائهم في مدرسة واحدة، يمكن قبولها ما دامت الكثافة تسمح، مع الالتزام التام بضوابط الكتاب الدوري المنظم للتحويلات. ونفت وزارة التربية والتعليم وجود أي سند قانوني يُلزم الطالب بالبقاء في نفس المدرسة حتى انتهاء المرحلة الابتدائية، موضحة أن الطلاب المقيدين يكتسبون مراكز قانونية لا يجوز المساس بها، وبالتالي يمكن النظر في طلبات تحويلهم إلى مدارس أخرى بناءً على رغبات أولياء الأمور، شرط سماح الكثافة واستيفاء الشروط الإجرائية المعتمدة.