قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعزز الرابطة الوثيقة بين إسرائيل والولاياتالمتحدة. وأكد نتنياهو خلال تصريحات إعلامية اليوم الأربعاء، أن شراكة تل أبيب مع واشنطن قائمة على السلام وخلال القوة ستستمر في النمو. وفي سياق منفصل، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر مطلع، إن الإدارة الأمريكية تعمل على إعداد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لنشر قوة متعددة الجنسيات في غزة بهدف دعم اتفاق وقف إطلاق النار. وأوضح المصدر، أنه جاري مناقشة تفاصيل تشكيل القوة الأمنية المؤقتة المسؤولة عن نزع سلاح المقاومة في غزة وتدريب الشرطة الفلسطينية، في إطار العمل على مشروع القرار، مؤكدا أن القوات الأمريكية لن تكون متواجدة على الأرض في القطاع، لكنها ستضطلع بدور تنسيقي خارجه. وذكر المصدر، أنه تم إطلاع أعضاء آخرين في مجلس الأمن على مسودات أولية للقرار الأمريكي. ويعتبر إنشاء قوة الاستقرار الدولية في غزة، جزء من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، غير أن عدد من الدول التي تدرس المشاركة فيها اشترطت استصدار قرار من الأممالمتحدة. وخلال زيارته إلى إسرائيل الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن بعض الدول التي من المحتمل مشاركتها في قوة الاستقرار لن تنضم إلا بعد الحصول على "تفويض دولي من نوع ما"، مشيرا إلى أن هذا التفويض ربما يكون من الأممالمتحدة أو اتفاق دولي. وأنشأت الولاياتالمتحدة مركز تنسيق مدني عسكري في جنوب إسرائيل للإشراف على المراحل التالية من اتفاق وقف النار في غزة، بما يشمل جهود الإعمار ودخول المساعدات الإنسانية. وذكرت القيادة المركزية "سنتكوم" التابعة لوزارة الحرب الأمريكية "بنتاجون" في بيان، الثلاثاء، أن ما يقرب من 40 دولة ومنظمة دولية تشارك بممثلين في مركز التنسيق. ووفقا لمسودة مشروع القرار الأمريكي، ستتعاون القوة الدولية مع قوة شرطة فلسطينية، في إرساء الاستقرار بغزة وضمان نزع سلاح القطاع، بما في ذلك تدمير البنية التحتية لحركة حماس. وبحسب خطة ترامب لإنهاء الحرب، فإن القوة الدولية ستتولى نزع سلاح حماس، بيد أن دولا ترددت في الموافقة على هذه المهمة.