قال وكيل وزارة الداخلية الأفغانية علي أكبر، السبت، إن الجيش الباكستاني لا يتصرف من تلقاء نفسه بل ينفذ أوامر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكد أكبر، على أن الخط الفاصل بين أفغانستانوباكستان فرض قسرا، مشيرا إلى أن كابل تسعى لاسترجاع مناطقها المسلوبة. وأوضح أكبر، أن حركة طالبان باكستان لم تنشأ بأفغانستان ولا تحظى بدعم طالبان الأفغانية ولم تؤسس بعهد الحكومة الحالية، مؤكدا أن كابل بذلت جهودا للتقريب بين طالبان باكستانوإسلام أباد لكن جهات مجهولة أفشلتها. وأضاف وكيل وزارة الداخلية الأفغانية: "إسلام أباد وافقت قبل عامين على المطالب الشرعية لطالبان باكستان قبل أن تتراجع". أفادت وسائل إعلام أفغانية، اليوم السبت، بمقتل 17 مدنيا، على الأقل، في غارة باكستانية خلال الليل على مقاطعة أرجون بإقليم باكتيكا الأفغاني. وهناك لاعبو كريكت ضمن القتلى والمصابين. وقال مجلس الكريكت الأفغاني إن الضحايا كانوا متجمعين في منزل بعد العودة من مباراة ودية عندما وقع القصف. وردا على الحادث، أعلن مجلس الكريكت أن أفغانستان سوف تنسحب من سلسلة الثلاثي "تي 20 أي" المقبلة التي تشارك فيها باكستان والمقررة أواخر نوفمبر/تشرين الثاني. كما أسفر القصف الجوي الذي تردد أنه أصاب مبنى سكنيا، عن إصابة 16 آخرين، بينهم أطفال. ويأتي الهجوم رغم مزاعم بتمديد وقف إطلاق نار كانت مدته 48 ساعة الذي انتهى مساء أمس الجمعة.