بعد فتوى للشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، توضح حكم ارتداء المرأة النقاب، قائلًا إنه ليس فرضًا ولا سنة، حسم الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم ارتداء المرأة النقاب، وهل هو من صحيح الدين، وهل تركه إثم، وذلك رداً على سؤال من فتاة تقول فيه: "هل أنا لو لبست النقاب من وراء أهلي عشان هم مش موافقين خالص كده آخذ عقوق والدين؟". وفي رده، أوضح الدكتور محمود شلبي، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن مثل هذه المسائل لا ينبغي أن تُحدث خلافات داخل الأسرة، خاصة أن كثيرًا من الفقهاء يرون أن النقاب ليس فرضًا على المرأة، بل من الأمور الزائدة عن الواجب، وبالتالي فتركه لا إثم فيه عند جمهور العلماء. وأكد أن ارتداء النقاب من وراء الأهل سيؤدي في النهاية إلى كشف الأمر وحدوث مشكلات غير لازمة. وأضاف أمين الفتوى أنه إذا كانت الفتاة تعيش مع والديها ولم تتزوج بعد، فعليها أن تطيع والديها في هذه المسألة، لأن برّ الوالدين وطاعتهما واجب، وما هو واجب مقدم على ما هو مختلف فيه. وأشار إلى أن العقوق يشمل كل قول أو فعل يؤذي الوالدين أو يسبب لهما الضيق، حتى لو لم يقتنع الابن أو الابنة تمام الاقتناع برأيهما. وأكد أن ليس كل ما يتمناه الإنسان يدركه، وليس كل مباح يجب فعله، فهناك كثير من المباحات التي قد يتركها الإنسان لمراعاة مصلحة أعظم مثل برّ الوالدين وصلة الرحم. وشدد الدكتور شلبي على أن مخالفة الوالدين لا تجوز إلا إذا أمرا بمعصية صريحة، أما إذا كان رفضهما بدافع الحرص والخوف على الابنة، فيجب طاعتهما وعدم التصرف بما يثير الخلاف داخل الأسرة. وختم بقوله: "كما تفعلون مع والديكم يُفعل معكم، فبرّ الوالدين أمر واجب يفتح أبواب الخير والبركة في الحياة". https://youtu.be/SZKqgq4k0sg?si=LULinyXxAsePglTY وكان الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد أن النقاب ليس فرضًا ولا سنة، مشددًا على أن ارتداءه أو عدم ارتدائه لا يُعد معيارًا للالتزام أو التقوى، ولا يجوز إلصاق تهم المعصية أو الحرمان من الرزق بمن يرفضه. وأوضح أمين الفتوى، خلال حواره ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة "الناس"، أمس الثلاثاء: ردًا على سؤال من فتاة: هل رفض الأم أو الأخ ارتداء ابنتهم للنقاب يعد وقوفًا ضد طاعة الله، وقد يؤدي إلى ضيق الحال أو قلة الرزق؟، أن الحجاب الشرعي الواجب على المرأة المسلمة هو ستر جميع الجسد عدا الوجه والكفين، وفقًا لرأي جمهور العلماء، ومنهم السادة الحنفية الذين أجازوا كشف القدمين أيضًا. أما تغطية الوجه والكفين، فهي ليست فرضًا ولا سنة، بل أمر متعلق بالعادات والتقاليد. وأضاف: "لو كانت المرأة قد ارتدت النقاب ظنًا منها أنه من الفرائض، وأن من يمنعها منه يعارض طاعة الله، فإن هذا الفهم خاطئ وغير دقيق، بل وقد يؤدي إلى التشدد والتنطع في الدين، وهو أمر مرفوض شرعًا". وتابع: "في مصر، العرف السائد هو كشف الوجه، ولا يصح اتهام من يسير على هذا العرف بأنه مخالف للدين، بل العكس، السادة المالكية كرهوا تغطية الوجه إن خالفت عادة المجتمع، واعتبروها من لباس الشهرة". وحذر من نظرة "الاحتكار الديني" التي يقع فيها البعض، قائلًا: "بعض الناس يعتقدون أن رأيهم هو الدين، وأن من خالفهم مخطئ أو فاسق، وهذا من فقه القول الواحد، وليس من منهج أهل السنة والجماعة، بل هو تحكيم للرأي لا يستند إلى علم ولا فقه". وقال: "لا يجوز ربط التزام الآخرين أو رزقهم برفضهم لارتداء النقاب، فهذا فكر مغلوط، ولا علاقة له بصحيح الدين، ويجب الحذر من الانسياق وراء هذا النوع من التفكير غير السديد". اقرأ أيضاً: منها "رزق الهبل على المجانين".. 9 أمثال شعبية منتشرة يحذر منها عالم بالأزهر تابعه كريستيانو رونالدو.. من هو الداعية البرتغالي محمد إبراهيم؟ ما حكم صلاة تحية المسجد أثناء وبعد إقامة الصلاة؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو) ما حكم الصلاة خلف إمام ألدغ؟.. أمين الفتوى: صحيحة بشرط (فيديو)