قال الرئيس الإيراني، إن العدوان الإسرائيلي على دولة قطر كان إرهاباً سافراً ينتهك كل الأعراف الدولية، مشدداً على أن الهدف من هذا الهجوم هو تقويض الجهود الرامية لوقف العدوان على غزة ومنع الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. وأضاف خلال كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الطارئة اليوم الإثنين، أن الكيان الصهيوني هاجم خلال العام الجاري العديد من الدول العربية والإسلامية بذريعة الدفاع عن النفس، مؤكداً أن إسرائيل "تواصل هجماتها وإفلاتها من القانون الدولي لأنها تحظى بغطاء غربي". وأوضح أن هذه الممارسات "ترقى إلى جرائم تطهير عرقي". وأشار الرئيس الإيراني إلى أن ازدواجية القانون الدولي سمحت لإسرائيل بالاستمرار في اعتداءاتها، داعياً إلى مساءلة قادة الكيان الصهيوني على الجرائم التي يرتكبونها بحق الفلسطينيين وبحق سيادة الدول العربية والإسلامية. وأكد أن الهجوم على الدوحة عمل استفزازي خطير تجاوز كل الخطوط الحمراء، محذراً من أن "ما من دولة عربية أو إسلامية في مأمن من هجمات إسرائيل". وشدد الرئيس الإيراني على أن "لا خيار أمامنا سوى توحيد الصفوف في مواجهة هذا الكيان"، معتبراً أن الوحدة الإسلامية هي السبيل الوحيد لردع إسرائيل ووقف مشاريعها العدوانية في المنطقة، وقال باللغة العربية، أن "من لا يهتم بأمور المسلمين ليس بمسلم". وانطلقت منذ قليل، فعاليات القمة العربية الإسلامية الطارئة، بالعاصمة القطريةالدوحة، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث الرد على العدوان الإسرائيلي الآثم على قطر والذي وقع الثلاثاء الماضي.