تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي على منشور رئيس الوزراء القطري الأسبق، حمد بن جاسم آل ثاني، الذي علق فيه على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مقرًا سكنيًا لأعضاء بحركة حماس في العاصمة القطريةالدوحة. وقال حمد بن جاسم، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، إن الدوحة ستستضيف يوم غد الإثنين قمة للتباحث في العدوان الذي ارتكبته إسرائيل على بلاده. وأضاف "ومع أني سعيد بما صدر من مواقف وتضامن دولي وعربي وإسلامي وخليجي مع قطر فإن المهم هو مصداقية ما سيتخذ من قرارات عملية وواضحة وخصوصا على المستوى العربي والإسلامي والخليجي، ليس نصرة لقطر فحسب ولكن لإيقاف وكبح الرعونة والوحشية الإسرائيلية التي تتعرض لها بلدان عديدة خارج إطار ما تسميه إسرائيل بالمواجهة مع الإرهاب، ووضع حد لاستخفافها بالعالم العربي والإسلامي من حولها". ستعقد يوم الإثنين في الدوحة قمة للتباحث في العدوان الذي ارتكبته إسرائيل على بلادنا. ومع أني سعيد بما صدر من مواقف وتضامن دولي وعربي وإسلامي وخليجي مع قطر فإن المهم هو مصداقية ما سيتخذ من قرارات عملية وواضحة وخصوصا على المستوى العربي والإسلامي والخليجي، ليس نصرة لقطر فحسب ولكن... — حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) September 13, 2025 وانتقد بن جاسم تصريحات مندوب إسرائيل لدى الأممالمتحدة، قائلًا إنه " كان واضحا في حديثه أمام مجلس الأمن يتبجح بأقاويل كاذبة ويسوق مقارنات غير صحيحة، بل وكأن الفلسطينيين هم من أتوا على متن السفن من شتى بقاع الأرض واحتلوا أرض إسرائيل، والعكس هو الصحيح". وتابع: "قبل أن تنعقد القمة أود أن أقول للدول العربية والإسلامية إننا نعرف أن هناك سياسات ومصالح ومعاهدات يجب أخذها في الحسبان، ولكن لا بد من اتخاذ مواقف تحفظ استمرار مصالحكم وحتى لا يفرض عليكم بالقوة ما يضر بتلك المصالح من قبل دولة متغطرسة لا تجد من يردعها بالقانون أو بغيره". وعلق أحد مستخدمو منصة "إكس"، على المنشور، قائلًا إنه يعكس بصيرة صادقة وقراءة دقيقة لطبيعة المرحلة والتحديات التي تواجه أمتنا. معالي الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، حفظكم الله، ما تفضلتم به في تغريدتكم يعكس بصيرة صادقة وقراءة دقيقة لطبيعة المرحلة والتحديات التي تواجه أمتنا. إن دعوتكم لقرارات عملية وملموسة تعبّر عن تطلعات الشعوب التي لم تعد تحتمل المزيد من البيانات الشكلية. مواقفكم تظل نبراساً يُحتذى به في... — ahmed alobaidly (@ahmed_al3baidly) September 13, 2025 وكتب آخر أن خطاب الشرعية الدولية لم يعد متاحًا في ظل تعطيل قرارات مجلس الأمن واستمرار التوسع الاستيطاني. أستاذ حمد، مساك الله بالخير. اسمح لي أن أعقّب على كلامك. خطاب الشرعية الدولية لم يعد متاحًا في ظل تعطيل قرارات مجلس الأمن واستمرار التوسع الاستيطاني. أما السلام فلا يتحقق إلا برغبة الطرفين فيه. عندها يصبح الجهد منصبًا على البحث عن حلول توافقية تحفظ ماء الوجه وتجمع بين تنازلات... — عبدالعزيز محمد العنجري Abdulaziz Al-Anjeri (@Abdulaziz_anjri) September 13, 2025 وقال ثالث: "القمة في الدوحة ليست مساحة للبيانات الإنشائية بل اختبار لمصداقية الأمة". القمة في الدوحة ليست مساحة للبيانات الإنشائية بل اختبار لمصداقية الأمة. إماان تخرج بقرارات عملية وملموسة توقف العدوان وتضع حدًا لغطرسة إسرائيل وإماأن تبقى وصمة عجز جديدة على جبيننا. السلام لايتحقق بالشعارات بل بالعدل والقوة في الموقف.والشعوب لن ترضى بعد اليوم ببيانات لا تُنفذ. — كمال العلي الدرغام فريحات (@FryhatKmal) September 13, 2025