أكد ممثلو أسطول الصمود العالمي لكسر حصار غزة، خلال مؤتمر صحفي عقد في تونس، أن تحضيراتهم مستمرة وأن عزيمتهم قوية لمواصلة التحرك رغم الصعوبات. وقال المتحدثون إن "كل تركيزنا منصب على ما يجري في القطاع، والتحضيرات متواصلة"، مشيرين إلى أن الحادث الذي تعرضت له إحدى السفن في تونس قيد التحقيق الأمني، لكنه لن يثنينا أو يغيّر وجهتنا. وأضافوا أن الهجمات السابقة ضد سفن الأسطول لم توقف مهمتهم، مؤكدين أنهم سيبحرون غداً من تونس في الموعد المقرر رداً على ما جرى، ومهما كانت الظروف. وفي آخر التطورات كانت تونس قد نفت في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، الأنباء المتداولة عن تعرض سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي، راسية بميناء سيدي بوسعيد، لاستهداف بمسيرة. أكدت الإدارة العامة للحرس الوطني في بيان: "أنه خلافا لما يتم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص وجود مسيرة قد استهدفت هذه الباخرة ، فإن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة". ولفت البيان إلى أن المعاينات الأولية، تشير إلى أن سبب الحريق الذي تعرضت له إحدى السفن التابعة للأسطول، يعود إلى اندلاع النيران في إحدى سترات النجاة على متن الباخرة المذكورة، نتيجة اشتعال ولاعة أو عقب سيجارة، ولا وجود لأي عمل عدائي أو استهداف خارجي، وفقا لروسيا اليوم.