قال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن النتيجة الرئيسية لانتخابات مجلس الشيوخ هي عدم فوز أي مرشح لا ينتمي إلى الأحزاب الموالية بأي مقعد، موضحًا أن "المتهم الأول" في هذا الأمر هو عزوف الناخبين عن المشاركة، والذي يُعد ثمرة لخبراتهم السابقة. وأكد زهران، زهران، خلال حواره ببرنامج "الطريق إلى البرلمان"، الذي يقدمه الكاتب الصحفي محمد سامي عبر منصات موقع مصراوي، أن عدم مشاركة المصريين في الانتخابات لا يرتبط بطبيعتهم، مشيرًا إلى أنهم كانوا يصطفون في طوابير طويلة في انتخابات سابقة عندما كانوا يثقون في أن أصواتهم ستحدث فارقًا. وأضاف أن الخبرات الانتخابية الأخيرة "غير ملهمة"، حيث أثبتت أن الشعبية والمصداقية لا تساويان شيئًا أمام وجود "وزن عند الأجهزة الإدارية المحلية أو المركزية"، أو القدرة على الإنفاق المالي. وتابع أن أي مواطن يدرك أهمية صوته سيحجم عن المشاركة في مثل هذه الأجواء. وأشار رئيس الحزب المصري الديمقراطي إلى صعوبة إقناع المواطنين بالمشاركة في انتخابات تتناقض مع خبراتهم الشخصية، مؤكدًا أن الإصلاح السياسي يتطلب وقتًا. وشدّد فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، على أن الحل يكمن في "العملية الانتخابية" وليس في أي "انفجار شعبي". وتابع أن الحزب ملتزم بالإصلاح السياسي التدريجي والعمل تحت مظلة الدستور والقانون، وأن هذا المسار يتطلب محاولات متكررة وصبرًا، دون إدانة للناخبين الذين يحجمون عن المشاركة.