أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر رجلًا يتجول بسيارته داخل حرم الجامع الأموي في العاصمة السورية دمشق، موجة غضب واستياء بين المستخدمين، الذين اعتبروا المشهد إساءة لمكانة أحد أقدس المعالم الدينية في البلاد. ويُظهر الفيديو دخول السيارة إلى ساحة الجامع وقيام عدد من الأشخاص المتواجدين بتسهيل مرورها، وسط تساؤلات عن هوياتهم ودورهم الوظيفي، ما زاد من حدة الجدل بشأن الواقعة. غضب واسع بعد فيديو يظهر دخول سيارة حرم الجامع الأموي بدمشق وتسهيلات للعبور.. وإدارة الجامع توضح الحقيقة#سوريا #الحدث pic.twitter.com/U3hlQSVMBU — ا لحدث (@AlHadath) August 9, 2025 وفي أول تعليق رسمي، أصدرت إدارة الجامع الأموي بيانًا أوضحت فيه أن دخول السيارات إلى ساحة الجامع يتم حصراً عند الضرورة ولأغراض العمل، وبعد الحصول على موافقة مسبقة، مشيرة إلى أن ما جرى كان استثناءً نُفّذ لتسهيل نقل نسخ من المصحف الشريف تم التبرع بها. وذكر البيان أن الرجل الذي ظهر في الفيديو كان قد تواصل مع الإدارة لطلب عدد من نسخ المصحف، وبسبب قلة عدد العمال في ذلك الوقت، سُمح له بالدخول بسيارته لتحميلها والخروج مباشرة. وأضافت الإدارة: "فوجئنا بقيامه بتصوير مقطع فيديو بطريقة استفزازية ونشره على وسائل التواصل، وهو تصرف لا يعكس حقيقة الموقف ولا يليق بحرمة بيوت الله". وختمت إدارة الجامع بيانها بالتأكيد على التزامها بخدمة المسجد ورواده، داعية إلى تحري الدقة وعدم الانجرار وراء ما يثير البلبلة أو يسيء للمؤسسات الدينية.