فصائل المقاومة الفلسطينية: الخائن ياسر أبو شباب وعصابته دمهم مهدور

أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة، أن العصابة التي شكلها "الخائن ياسر أبو شباب" هم ثلة خارجة عن صفّ وطننا، وهم منزوعو الهوية الفلسطينية بالكامل، ودمهم مهدور من كافة فصائل مقاومتنا وقواه منبوذة من عموم أبناء شعبنا الحرّ العزيز، ولن نرحم أياً منهم أو من يسلك مسلكهم في معاونة الاحتلال، وسنتعامل معهم بما يليق بالخونة والعملاء.
أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية فى بيان شديد اللهجة، رفضها المطلق لأي تعاون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، منددةً بما وصفته ب"العصابات العميلة" التي شكلها جيش الاحتلال في قطاع غزة، وعلى رأسها المجموعة التي يقودها المدعو "ياسر أبو شباب".
وأشارت الغرفة إلى أن هذه العصابات لا تمثل الشعب الفلسطيني بأي حال من الأحوال، بل تعتبر "أدوات بيد العدو"، وتخدم أجندته تحت غطاء السلاح والحماية العسكرية المباشرة، في محاولة – بحسب البيان – "لتحقيق ما فشل الاحتلال في تحقيقه خلال أكثر من عشرين شهرًا من الحرب على غزة".
وأضافت الغرفة: "الخائن المأجور ياسر أبو شباب وعصابته منزوعو الهوية الوطنية، ودمهم مهدور من كافة فصائل مقاومتنا"، مشددةً على أن كل من يتعاون مع الاحتلال سيتم التعامل معه كخائن يستحق العقاب.
وأضاف البيان أن مصير هؤلاء هو "مزابل التاريخ"، وأنهم "سيتعلّقون كالطفيليات في أذيال دبابات الاحتلال"، في مشهد متكرر لنهايات كل العملاء على مرّ التاريخ. وأشادت الغرفة المشتركة بالموقف الوطني المشرّف الذي أبدته العشائر والعائلات الفلسطينية، والتي تبرأت من أي صلة بهذه الفئة "المارقة"، مؤكدة أنها لن تحمّل عشيرة أو عائلة وزر أحد أفرادها المتورطين في العمالة.
وختمت الغرفة بيانها بالتأكيد على وعي الشعب الفلسطيني رغم ما يتعرض له من حرب إبادة وتجويع، قائلة إن "الخيانة كانت وستبقى منبوذة ومرفوضة من كل الأحرار، ولن تجد لها موطئ قدم في وجدان شعبنا المقاوم.