انتهت مديرية الزراعة بالبحيرة من حملة شاملة لمكافحة القوارض، استهدفت المساحات المنزرعة بالمحاصيل الصيفية عقب الانتهاء من حصاد المحاصيل الشتوية. تأتي هذه الحملة في إطار جهود المديرية لحماية المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الخسائر الناتجة عن الآفات الزراعية، بما يسهم في رفع كفاءة منظومة الزراعة وجودة الإنتاج داخل نطاق المحافظة. وبحسب بيان صادر عن المديرية، نفذت الحملة في 14 مركزًا إداريًا من خلال 393 جمعية زراعية، حيث جرت مكافحة القوارض على مساحة بلغت 164ألفًا و 500 فدان، إضافة إلى علاج 112 مزرعة و15 شونة. واستخدمت الحملة 164.5 كيلوجرامًا من فوسفيد الزنك، إلى جانب 16,450 كيلوجرامًا من مادة دشيش الذرة الحاملة للطُّعم السام، وذلك تحت إشراف فرق متخصصة لضمان فاعلية التنفيذ. وقال الدكتور حسني عطية، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، إن الحملة نُفذت خلال 20 يومًا، بالتنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والإدارة المركزية لمكافحة الآفات، والإدارة العامة لمكافحة القوارض، والمركز الإقليمي لمكافحة القوارض بوسط وغرب الدلتا. وأكد أن الهدف من الحملة ليس فقط حماية المحاصيل، بل أيضًا الحفاظ على الصحة العامة، مشيرًا إلى أن الفئران مسؤولة عن نقل أكثر من 36 مرضًا للإنسان والحيوان، من بينها مرض الطاعون. وأضاف عزام أن الحملة شملت توعية المزارعين باستخدام الطعوم بشكل آمن وفعال، مع تكثيف الجهود في الأراضي المزروعة بالمحاصيل الصيفية، وعلى جسور الترع والمصارف، والمناطق المحيطة بالمقابر في القرى، للقضاء على بؤر الإصابة.