قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي لقناة "سي بي إس" الأمريكية، "لم نشاهد أدلة على أن حماس تقوم بسرقة المساعدات الإنسانية"، مشيرة إلى أن الناس يهرعون للشاحنات والأمر لا علاقة له بحماس ولا بالجريمة المنظمة. وأكدت المسؤولة الأممية، أن نصف مليون شخص داخل غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، موضحة أن البرنامج سيواصل تقديم الطعام والإمدادات لمساعدة المخابر على العمل في القطاع الفلسطيني، إلا أنه لا يمكنه القيام بعملنا إلا إذا ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل. وتابعت: "الطرق التي يمكن أن تساعدنا على إيصال المساعدات غير المفتوحة على الاطلاق. نحن بحاجة لدخول الغذاء الى غزة من أجل تجنب كارثة مدمرة". وتتّهم كلٌّ من إسرائيل والولايات المتحدة حركة حماس بتحويل وجهة المساعدات. وفي ذلك قال السفير الأمريكي هاكابي، في وقتٍ سابق: "قوبلتْ محاولات إغاثية سابقة بسرقة حماس للطعام الذي كان موجّهًا للجوعى من المدنيين". تلك الاتهامات التي تنفيها الحركة. وتتصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء حرب غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر منذ مطلع مارس الماضي. وهددت دول أوروبية عدة إسرائيل بفرض عقوبات عليها إذا لم توقف الحرب وتسمح بدخول المساعدات، وكان آخرها إسبانيا التي أعلنت اليوم الأحد على لسان وزير خارجيتها، خوسيه مانويل ألباريس، أنها تدرس فرض عقوبات على تل أبيب.