أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال تلقته يقول صاحبه: هل هناك فرق بين سجود الشكر وصلاة الشكر؟، موضحة أن "سجود الشكر" سجدة واحدة يؤديها المسلم عند حصول نعمةٍ له ونزولها به، أو بأحد المسلمين، أو عند اندفاع نقمةٍ وانكشافها عنه أو عن غيره من المسلمين؛ حمدًا لله تعالى وشكرًا وثناء وتَعبُّدًا. وأضافت أن سجدة الشكر مشروعة من حيث كونها قُرْبةً؛ لا سيما وأنَّ الله تعالى أوجب على العبد أن يشكره سبحانه على عظيم نعمته عليه. وأشارت الإفتاء، في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، إلى أنه إذا كانت هذه السجدة مشروعة عند حصول سببها، فإنَّ المسلم إذا فعل ما هو أعلى منها رُتْبة في الفَضْل والأجر لكان حَسَنًا، كصدقةٍ أو صلاةٍ، لكن لا يُسَمِّي منها شيئًا بإضافته إلى الشكر، فليس هناك صلاة مخصوصة تُسَمَّى بصلاة الشكر، وإنما يُسَنُّ إمَّا سجود الشُّكْر بسببه، أو ما يقوم مقامه كصلاةٍ أو صدقة أو نحوهما مِن سائر الطاعات. اقرأ أيضاً: طريقة مجربة لعلاج الفتور في الصلاة والعبادة.. ينصح بها خالد الجندي خالد الجندي يكشف عن 3 شروط لقبول التوبة النصوح إلى الله (فيديو)