كشف الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم السنن الرواتب المؤكدة وعدد ركعاتها ومتى تؤدى قبل الصلوات الخمس اليومية أم بعدها. وأوضح أمين الفتوى، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "السنن الرواتب هي سنن عظيمة الثواب وكان النبي صلى الله عليه وسلم يواظب عليها ولا يتركها، أما تفاصيل سنن الصلاة المؤكدة، فهي: اثنتان قبل الفجر، وأربع قبل الظهر واثنتان بعده، واثنتان بعد المغرب، واثنتان بعد العشاء. وهذه هي الركعات التي يُطلق عليها السنن الرواتب المؤكدة التي واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم". واستشهد فخر بالحديث الشريف الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من صلى في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة تطوعًا، بُني له بيت في الجنة"، مؤكدًا أن هذا فضل عظيم لمن يداوم على هذه الركعات اقتداءً برسول الله. وتابع: "المواظبة على السنن تجلب البركة والراحة النفسية، وتُعد اتباعًا فعليًا لهدي النبي الكريم، وهي مما يُعين الإنسان على صلاح دينه ودنياه". وفي السياق نفسه، أكد فخر أن "ركعتي سنة الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها"، وهو ما ورد عن النبي في حديثه الصحيح، موضحًا أن المقصود هنا هما ركعتا السنة قبل صلاة الفجر، وليس الفريضة نفسها، وهو ما يدل على عِظَم أجر هذه السنة وأهميتها. وأضاف: "من البركة أن يبدأ الإنسان يومه بالقيام لصلاة الفجر، ويؤدي ركعتي السنة قبلها، ثم ينشغل بورد من القرآن أو الذكر أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فهذه بداية موفقة ليوم مليء بالطمأنينة والسكينة". اقرأ أيضاً: طريقة مجربة لعلاج الفتور في الصلاة والعبادة.. ينصح بها خالد الجندي خالد الجندي يكشف عن 3 شروط لقبول التوبة النصوح إلى الله (فيديو)